40 عسكريا تركيا طلبوا اللجوء لألمانيا
وسائل إعلام قالت إن نحو 40 جنديا تركيا طلبوا اللجوء لألمانيا، وإن معظمهم من أصحاب الرتب العالية.
قالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية ومحطة "ايه.آر.دي"، اليوم السبت، إن نحو 40 جندياً تركياً طلبوا اللجوء لألمانيا، وإن معظمهم من أصحاب الرتب العالية وعملوا في منشآت حلف شمال الأطلسي بالبلد الأوروبي، وأوقفوا عن العمل بعد محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا العام الماضي.
ولم يصدر رد عن الحكومة أو مسؤولي الحلف.
تأتي التقارير عن تقديم جنود أتراك طلبات لجوء في ألمانيا فيما تستعد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للسفر إلى تركيا للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتأزمت العلاقات بين تركيا وألمانيا الشريكتين في حلف شمال الأطلسي بسبب قضايا من بينها مزاعم تجسس دعاة أتراك في ألمانيا، ومخاوف ألمانية بشأن حملة تركيا على المعارضين، واتهامات تركية بأن برلين تؤوي مسلحين من حزب العمال الكردستاني وحزب التحرير الشعبي الثوري-جبهة الذي ينتمي لأقصى اليسار.
ونقل التقرير عن مسؤولين في المكتب الاتحاد الألماني للهجرة ووزارة الداخلية قولهم، إنه سيتم النظر في طلبات اللجوء هذه كغيرها.
وقال نوربرت رويتجين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، في تصريحات للمجلة، إن الاعتبارات السياسية لا يمكن أن تؤدي دوراً في قضايا اللجوء.
كان ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي قال في مؤتمر بشهر نوفمبر/تشرين الثاني، إن بعض العسكريين الأتراك ممن يعملون لصالح الحلف في أوروبا طلبوا اللجوء، لكنه لم يعلن عن أعداد محددة.