اندلعت مواجهات في الخليل ونابلس، فيما قتلت القوات الإسرائيلية 3 شبان فلسطينيين بزعم محاولتهم تنفيذ عملية طعن.
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة شبان فلسطينيين قرب مستوطنة "غوش عتصيون" شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، مساء اليوم، بزعم محاولتهم تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال.
وزعم موقع (0404) الإخباري القريب من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشبان الثلاثة من مسافة قصرة جدًّا، ما أدى إلى إصابتهم بجراح خطيرة أدت إلى استشهادهم بعد قليل من الإصابات.
وزعمت قوات الاحتلال أن الشبان حاولوا تنفيذ عملية طعن قبل اكتشافهم من جنود الاحتلال، وإطلاق النار نحوهم.
وأكد شهود عيان فلسطينيون، أن قوات الاحتلال أعدمت الشبان الثلاثة بدم بارد، مشيرين إلى أن الشبان كانوا عزل ولم يصدر عنهم ما يشير إلى نيتهم تنفيذ عملية طعن.
وقالت الشهود، إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى الشهداء، لافتين إلى أن جثث الشهداء ما زالت ملقاة على الأرض.
مواجهات عنيفة:
إلى ذلك اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية في مدينتي الخليل ونابلس بالضفة المحتلة، بينما صادرت قوات الاحتلال أراضي فلسطينية في بلدة يعبد قضاء جنين.
واندلعت مواجهات عنيفة بين المئات من الفلسطينيين من جهة وقوات الاحتلال من الجهة الأخرى قرب حاجز زعترة الاسرائيلي الواقع جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية في نابلس، إن المواجهات استمرت لساعات، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، لكن لم يبلغ عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين.
كما اندلعت مواجهات في بلدة بيت عوا غربي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن المواجهات اندلعت في المنطقة الغربية للبلدة، القريبة من جدار الفصل العنصري، مشيرة إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع بغزارة ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق.
وفي غضون ذلك صادرت قوات الاحتلال، مساء اليوم، أراضي من بلدة يعبد جنوب غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية في جنين، أن قوات الاحتلال اقتحمت الحي الجنوبي من يعبد، وصادرت الأراضي الواقعة بين الحي الجنوبي للبلدة ومستوطنة "بودتان" المقامة على أراضي جنين.
وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال علقت إخطارات على أراضي الفلسطينيين في يعبد، تشير إلى قرار من جيش الاحتلال بمصادرتها.
هنية والتحول الاستراتيجي:
في السياق ذاته، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، أن المقاومة تعد القوة في غزة لتحرير المسجد الأقصى وعموم فلسطين، مشددًا على أن انتفاضة القدس أعظم تحول استراتيجي.
وقال هنية في مهرجان أقامته حماس بمدينة خان وينس جنوب قطاع غزة مساء اليوم، إننا نراكم القوة، ونبني قوتنا التي ستفاجئ العالم، ليس من أجل الدفاع عن غزة فقط، بل من أجل تحرير القدس والأقصى وكل فلسطين.
وأكد أن المقاومة تعد وتراكم القوة خلف خطوط العدو، مشددًا على أن غزة ذخر استراتيجي لشعبنا.
وشدد هنية على أن بوصلة حماس واضحة "نحو القدس، الأقصى، فلسطين"، داعيًا كل الفلسطينيين إلى "الالتفاف حول هذه البوصلة".
ووصف هنية، انتفاضة القدس، بأنها "أعظم تحول استراتيجي في المرحلة الراهنة"، مشددًا على أنها "تخطت العقبات وتجاوزت عنق الزجاجة، وتخطت محاولات الإجهاض"، لافتًا أن "انتفاضة القدس لم تُخرج كل ما في جعبتها".
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز