الأمم المتحدة تعلن تأجيل المحادثات اليمنية لموعد لاحق

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تأجيل محادثات السلام بشأن اليمن التي كانت مقررة يوم بعد غد الخميس إلى موعد لاحق لم يتحدد بعد

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، تأجيل محادثات السلام بشأن اليمن التي كانت مقررة في 14 يناير/كانون الثاني الجاري إلى موعد لاحق لم يتحدد بعد.
قال أحمد فوزي المتحدث باسم الأمم المتحدة في تصريحات صحفية في جنيف اليوم الثلاثاء إن "محادثات السلام بشأن اليمن التي كانت مقررة في 14 يناير لن تجري في هذا الموعد، وقد تتأجل أسبوعا أو أكثر".
وأضاف المتحدث "الموعد كان محددا يوم 14 ولكني أعتقد أن هذا لم يعد مطروحا... أعتقد أن يوم 14 لم يعد واقعيا الآن، فالمبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يفكر في موعد بعد 20 يناير/كانون الثاني الجاري".
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يجري ولد الشيخ أحمد مشاورات مع الأطراف اليمنية، حيث يزور حالياً العاصمة صنعاء للتشاور مع الانقلابيين، فيما التقى الأطراف الحكومية والسياسية الموالية للشرعية في الرياض في وقت سابق.
وحسب مصادر متطابقة فإن المبعوث الاممي فشل في إقناع الانقلابيين بالسماح له بزيارة المعتقلين السياسيين.
وسبقت زيارة ولد الشيخ أحمد بساعات تصريحات للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح أعلن فيها رفضه الدخول في أي مفاوضات مع الحكومة الشرعية، مشترطا أن تكون المفاوضات مع المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف.
إلى ذلك، وعلى الرغم من تعهدات ميليشيات الحوثي وصالح بالتخفيف من الأزمة الإنسانية التي تعيشها تعز، أعلنت اللجنة الطبية في محافظة تعز أن 37 منشأة صحية أُغلقت بسبب حصار الميليشيات وقصفها للمدينة.
في سياق متصل قالت منظمة اليونيسيف اليوم الثلاثاء ان 47 طفلا يمنيا قتلوا على الأقل وأصيب 1108 آخرون منذ مارس/آذار الماضي.
 وقالت الـ"يونيسيف" إن إطلاق النار المتكرر واستمرار الأزمة التي تعصف بالبلاد عرض الأطفال وعوائلهم لدوامة العنف والقتل والأمراض والحرمان. فضلا عن ذلك، فإن نصف الأشخاص النازحين داخل اليمن، والذين يبلغ عددهم 3.2 مليون، هم من الأطفال".
وذكرت الوكالة الأممية أن 3.1 مليون طفل أصغر من خمس سنوات معرضون لسوء التغذية وانتشار الأوبئة، كما أن هناك مليوني طفل محرومون من إمكانية الذهاب إلى المدارس، مؤكدة أن الأطفال في اليمن يحتاجون مساعدة فورية.