المبعوث الأممي لسوريا يلتقي سفراء القوى الكبرى الأربعاء في جنيف
وقوات الأسد تستعيد بلدة باللاذقية
يجتمع ستافان دي ميستورا المبعوث الأممي لسوريا غدا مع سفراء القوى الكبرى بجنيف قبيل محادثات السلام المزمعة في 25 يناير الجاري.
يجتمع ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا مع سفراء القوى الكبرى في جنيف غدا الأربعاء قبيل محادثات السلام المزمعة في 25 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقال مكتب دي ميستورا في بيان مقتضب؛ إنه سيجتمع أيضا بعد ذلك مع سفراء الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة وروسيا.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء قال رياض حجاب منسق المعارضة السورية: إن الولايات المتحدة تراجعت عن موقفها بشأن سوريا بما في ذلك مستقبل الرئيس بشار الأسد لاسترضاء روسيا، محذرا من أن المعارضة ستواجه خيارا صعبا بشأن إمكانية المشاركة في محادثات السلام المرتقبة هذا الشهر.
من جهة أخرى، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام حكومية: إن قوات موالية لحكومة الأسد استعادت السيطرة على بلدة في محافظة اللاذقية اليوم الثلاثاء في إطار مساعيها لاستعادة أراض خسرتها في غرب البلاد.
وقال المرصد ومقره بريطانيا: إن القوات الحكومية ومقاتلين من جماعة حزب الله اللبنانية دخلوا بلدة سلمى إلى الشمال الشرقي من العاصمة الساحلية للاذقية على طول خطوط الجبهة بين المعارضة والقوات الحكومية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية: إن القوات الحكومية سيطرت على بلدة سلمى وتلال قريبة منها.
وقال المرصد: إن القوات الموالية للحكومة كانت مدعومة بعشرات الضربات الجوية، وإن ضباطا من روسيا كانوا يشرفون على الهجوم.
وتركز القوات الموالية للأسد هجماتها في المحافظات الغربية حلب واللاذقية وحماة وحمص في محاولة لاستعادة أراض خسرتها، وقطع خطوط إمداد لقوات المعارضة.
وكسب الجيش السوري وحلفاؤه أراض في حلب واللاذقية، لكن المعارضين تمكنوا من التقدم في مناطق أخرى منها حماة.
وتدعم طلعات جوية روسية القوات الموالية للحكومة وتضم قوات إيرانية ومقاتلين من حزب الله. وقصفت الطائرات الروسية معارضين في اللاذقية في مناطق منها جبل الأكراد وجبل التركمان.
وتدخلت روسيا في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو خمس سنوات في صف قوات الأسد في سبتمبر أيلول، قائلة إنها تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
ويقول مسؤولون أمريكيون: إن أغلب الغارات الروسية أصابت جماعات معارضة أخرى تقاتل قوات الأسد، منها جماعات مدعومة من الغرب.
aXA6IDMuMTQ1LjE2Ny41OCA= جزيرة ام اند امز