تولوز يزيد من محنة مارسيليا ويتأهَّل رفقة ليل لنصف نهائي كأس الرابطة

أولمبيك مارسيليا يواصل سلسلة نتائجه المخيبة في الفترة الأخيرة، بعد خروجه من دور الثمانية لبطولة كأس الرابطة الفرنسية، الأربعاء.

واصل أولمبيك مارسيليا سلسلة نتائجه المخيبة في الفترة الأخيرة، بعدما خرج من دور الثمانية لبطولة كأس الرابطة الفرنسية إثر هزيمته (2-1) أمام مضيفة تولوز، اليوم الأربعاء.

وتقدَّم أصحاب الأرض في النتيجة عبر المهاجم الفرنسي الشاب، من أصول تونسية، وسام بن يدر في الدقيقة 26، قبل أن يتعادل الضيوف سريعًا بعدها بدقيقتين عبر الجناح الفرنسي، من أصول كاميرونية، جورجيس كيفين نكودو، لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بهذه النتيجة.

وفي الشوط الإضافي الأول، استطاع مارتن بريثوايت أن يضع تولوز في المقدمة من جديد في الدقيقة 99، وهو الهدف الذي كان كافيًا لتأهل الفريق للدور نصف النهائي.

ويأتي هذا الخروج ليزيد من متاعب فريق الجنوب الفرنسي، لاسيما بعد سلسلة نتائجه المهتزة في بطولة الدوري؛ حيث فشل في تذوق طعم الانتصارات خلال آخر أربع مباريات، انتهت جميعها بالتعادل، وذلك منذ آخر فوز له خارج ملعبه أمام رين بهدف نظيف يوم 3 ديسمبر/ كانون أول المنصرم.

وعلى عكس نتائجه المهتزة في "الليج آ"، يؤدي مارسيليا بشكل قوي في بطولة دوري أوروبا؛ حيث حجز مقعده في دور الـ32 بعدما احتل المركز الثاني في مجموعته برصيد 12 نقطة وبفارق نقطة خلف المتصدر سبورتنج براجا البرتغالي، حيث إنه من المنتظر أن يلاقي نظيره الإسباني أتلتيك بيلباو يومي 18 و25 فبراير/ شباط المقبل.

هذا بالإضافة إلى تأهله لدور الـ32 في بطولة كأس فرنسا؛ حيث سيواجه نظيره مونبلييه يوم 20 يناير/ كانون ثان الجاري.

وكان بوردو قد تأهَّل للدور قبل النهائي أيضًا في كأس الرابطة، وذلك بعد تغلبه بهدفين نظيفين على ضيفه لوريان، أمس الثلاثاء.

وتأهَّل ليل للدور نصف النهائي من البطولة بعد تخطيه عقبة مضيفه جانجون بالركلات الترجيحية (2-4)، مساء اليوم الأربعاء.

وكانت المباراة قد انتهت في وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية التي ابتسمت للضيوف في النهاية بنتيجة (2-4).

وبهذه النتيجة يلحق ليل بركب المتأهلين؛ تولوز الذي فاز على مارسيليا (2-1)، وبوردو الذي فاز على لوريان بهدفين نظيفين، في الوقت الذي سيكتمل فيه عقد الفرق المتأهلة في وقت لاحق من مساء اليوم بعد انتهاء القمة التي تجمع بين باريس سان جيرمان وليون.