لعنة القميص رقم 35 أول تحديات النني في أرسنال

حصل محمد النني لاعب أرسنال الجديد على الرقم 35 والذي ارتداه لاعبون لم يوفَّقوا غالبًا مع الفريق ورحلوا سريعًا.

المصري محمد النني يتوجَّب عليه أن يعمل بجد ويتمنى ألا تصيبه لعنة القميص رقم 35 الذي أعلن أنه سيرتديه في فريقه الجديد أرسنال الإنجليزي.

الرقم لا يحمل الكثير من الذكريات بالنسبة لجماهير المدفعجية، حيث ارتداه في الغالب لاعبون لم يوفقوا مع الفريق ولم يكملوا مشوارهم معه، أو لاعبون استمروا لفترات أصدقاء لدكة البدلاء.

آخر من ارتدى 35 هو الفرنسي الدولي فرانسيس كوكلين، الذي ضمه أرسين فينجر من نادي لافال الفرنسي عام 2008 حينما كان عمره 17 عامًا، لكنه لم يوفق في حجز مكان أساسي في الفريق الأول، إلا في بداية الموسم الحالي بعد أن تخلص من لعنة القميص رقم 35 وتحول ليرتدي الرقم 34.

الغريب أنه بعد تغيير الرقم أصبح كوكلين بمرور الوقت أحد أبرز لاعبي الوسط، ليس في أرسنال فقط ولكن في الدوري الإنجليزي، من خلال أدائه القوي وجرأته الكبيرة، فضلًا عن أدائه الأدوار الدفاعية والهجومية بشكل متوازن.

ومن بين من ارتدوا القميص 35 أيضًا في أرسنال، الغاني إيمانويل فريمبونج الذي لعب للفريق اللندني في الفترة من 2011 إلى 2014، تخلل تلك الفترة إعارة لأربعة أندية، قبل أن يستقر في بارنسلي الإنجليزي ومنه إلى يوفا الروسي.

وبالقميص ذاته لعب النرويجي هافارد نوردفيت الذي انضم إلى أرسنال في 2007 وأعير إلى عدة أندية قبل أن ينتقل نهائيًّا إلى بوروسيا مونشنجلادباخ الذي استقر ضمن صفوفه ولعب 133 مباراة مسجلًا 8 أهداف وهو يلعب في مركز الوسط الدفاعي.

السويسري يوهان دورو من بين الأسماء المألوفة لدى جماهير أرسنال؛ فقد لعب ضمن صفوفه 10 مواسم من 2004 حتى 2014 مسجلًا هدفًا في 86 مباراة، علمًا بأنه يلعب في مركز قلب الدفاع، ويلعب دورو حاليًّا في هامبورج الألماني، كما مثل منتخب سويسرا في الكثير من المحاول الدولية من بينها كأس العالم، وأمم أوروبا.

ديفيد بينتلي أيضًا اسم مألوف آخر لجماهير أرسنال وهو الجناح الذي لعب من 1997 إلى 2002، لكنه انتقل لعدة أندية في البريميرليج آخرها بلاكبيرن روفرز في 2013.

وعلى مستوى أندية الدوري الإنجليزي يمثل الرقم 35 شيئًا مميزًا بالنسبة لعدد محدود من الأندية على رأسها مانشستر يونايتد في ظل تألق صاحبه بالموسم الحالي لاعب الوسط الهجومي جيسي لينجارد الذي يؤدي بصورة رائعة مع الشياطين الحمر، رغم أنه لم يتجاوز 23 عامًا.