4 قتلى في أسوأ حادث إطلاق نار في كندا منذ 26 عامًا
شهدت كندا أسوأ حادث لإطلاق النار في مؤسسة تعليمية منذ أكثر من 26 عامًا، بعدما قام شاب بفتح النار في مدرسة ثانوية في وسط البلاد
شهدت كندا أسوأ حادث لإطلاق النار في مؤسسة تعليمية منذ أكثر من 26 عامًا، بعدما قام شاب بفتح النار في مدرسة ثانوية في وسط البلاد، مما أدى إلى سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى.
وصرح رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الذي يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "إنه أسوأ كابوس لكل الأهالي".
وسمع دوي إطلاق نار في بلدة لوش شمال مقاطعة ساسكاتشيوان في مدرسة ثانوية في هذه المنطقة التي يقطنها السكان الأصليون.
وأكدت الشرطة أن "رجلًا يطلق النار" في المدرسة.
وقال شهود عيان عدة: إنهم رأوا "صبيًّا" يرتاد أو كان يرتاد هذه المدرسة مسلحًا ببندقية ويفتح النار داخل المدرسة.
وهذه البلدة الواقعة في غابة على بعد 800 كم شمال عاصمة المقاطعة ريجينا، نائية واضطرت السلطات لنقل تعزيزات من الشرطة وإرسال مروحية طبية إليها.
وصرح مفوض الدرك الملكي (الشرطة الاتحادية) لكندا في ساسكاتشيوان مورين ليفي، اليوم السبت: إن "في مأساة مثل هذه، يتم تبادل الكثير من المعلومات بسرعة، أكدنا من قبل مقتل 5 أشخاص لكن الحصيلة الآن هي 4 قتلى".
كما تحدثت السلطات عن سقوط "عدد من الجرحى"، لكن الدرك الملكي لم يكشف أعمار الضحايا لكنه أكد أنه اعتقل "رجلًا" وصادر سلاحه.
وإلى جانب المدرسة الثانوية، قالت الشرطة الفيدرالية: إن منزلًا قريبًا من المدرسة يخضع لتحقيق، بدون أن تكشف أي تفاصيل.
وقال زعيم محلي لسكان المنطقة تيدي كلارك لصحيفة ستارفينيكس: إن "كثيرين ما زالوا تحت تأثير الصدمة، إنه أمر لا نراه إلا في التلفزيون عادة".
وخلافًا للولايات المتحدة، حوادث إطلاق النار نادرة جدًا في كندا التي تطبق قوانين أكثر صرامة حول حيازة الأسلحة.
ويعود آخر حادث لإطلاق النار داخل مدرسة في كندا إلى أكثر من ربع قرن، ففي 6 من ديسمبر/ كانون الأول 1989 قتل شاب في الخامسة والعشرين 14 شخصًا بينهم عشر طالبات في معهد البوليتيكنيك في مونتريال.
وفي 24 أغسطس/ آب 1992 قتل 4 أشخاص وجرح خامس في إطلاق نار في جامعة كونكورديا في مونتريال.
وكانت الحكومة السابقة المحافظة ألغت وأتلفت كل السجلات المتعلقة بالبنادق، لذلك بات من يملكون هذا النوع من السلاح الذي استخدم في إطلاق النار الجمعة مجهولين.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEwNCA= جزيرة ام اند امز