أكثر من 53%.. "اتصالات من &e" تتجاوز نسبة التوطين المستهدفة سنويا
أكد مسعود محمد شريف، الرئيس التنفيذي لاتصالات من e&، أن الشركة نجحت هذا العام في تجاوز نسبة التوطين المستهدفة سنوياً.
وذلك ضمن شراكتها مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية "نافس"، حيث بلغت نسبة التوطين نحو أكثر من 53% هذا العام وتعد النسبة واحدة من أعلى نِسب التوطين داخل الشركات المُدرجة في الأسواق المالية لدولة الإمارات.
وأضاف، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن اتصالات من e& تواصل سعيها لإعداد الأجيال الإماراتية الشابة والقادرة على مواصلة تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات على مستوى المؤشرات الدولية للتكنولوجيا والاتصالات، مشيراً إلى جهود الشركة المتواصلة والهادفة إلى توفير بيئة جاذبة للمواطنين في قطاعات التكنولوجيا والابتكار والمبيعات وخدمة العملاء ومراكز الاتصال، ودعمها المتواصل للموظفات الإماراتيات عبْر المبادرات والبرامج الرامية إلى تعزيز التوازن بين الجنسين في بيئة العمل، ودعم وجود المرأة في قطاع التكنولوجيا والأدوار القيادية.
وفي إطار التحول إلى e&، قال مسعود: "أتاحت لنا رحلة تحوُّل e& إلى مجموعة عالمية للتكنولوجيا والاستثمار المزيدَ من الفرص لتقديم تجارب أفضل للعملاء على جميع مستويات الأداء الداخلي والخارجي، وذلك من خلال إزالة العَقَبَات أمام أعمالنا والتحوُّل إلى شركة اتصالات رقمية، وبدأنا فصلًا جديدًا لتطوير علامتنا التجارية التي أصبحت “اتصالات من e&".
وتابع: "ساهم هذا التغيير في مواصلة جذب المزيد من المواهب الإماراتية إلى الشركة التي تمثِّل إرث اتصالات الغني للمجموعة منذ أكثر من 47 عامًا في الدولة، ونستثمر في المحافظة عليه مع تقدُّمنا نحو تحقيق طموحاتنا الاستراتيجية، وتعزيز مكانتنا كشركة اتصالات رقمية رائدة في عصر التحول الرقمي"، مشيرا إلى مساهمة الكوادر الوطنية في تعزيز مهامهم المتمثلة في "النمو" و"التوسع" و"التميز" و"التحول"، معربا عن فخرهم كونهم محرك النمو الرئيسي للمجموعة، مؤكدا استمرار التزامهم بتطلعات قيادة دولة الإمارات لتكون مجموعة رائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
- الناقلات الوطنية.. شريان حيوي يدعم التجارة والسياحة بين الإمارات واليابان
- الإمارات واليابان.. تعاون استراتيجي في 3 مجالات حيوية بصدارة العمل المناخي
وأشار إلى أن دعم القوى العاملة ورفع مستوى إنتاجيتهم من خلال تنمية مواهبهم وتحفيزهم على الابتكار والإبداع، ساهم في حصول الشركة على تصنيف مجلة "فوربس" الأمريكية ضمن أفضل 4 شركات للعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والشركة الأولى المفضّلة للعمل في قطاع التكنولوجيا في المنطقة.
ولفت إلى التزام الشركة بأجندة التوطين التي تعد بمثابة القوى الداعمة لنجاحها في اتصالات من e& على مدى العقود الأربعة الماضية، حيث لعبت الشركة دورا مهما ومميزا في مجال التوطين وتدريب وتأهيل الموارد البشرية لديها، حتى أصبحت واحدة من أفضل الشركات في تطبيق أجندة التوطين النوعي وتوظيف الكوادر الإماراتية.
وأوضح أن اتصالات من e& تسعى لتقديم الدعم الكامل للموظفين الإماراتيين خلال مسيرتهم المهنية، وذلك من خلال تقديم برامج التدريب المصممة خصيصا من أجلهم، ومن أبرزها برنامج الذكاء الاصطناعي للخريجين، وبرنامج قادة المستقبل، وبرنامج التطوير المهني للشباب، وبرنامج تدريب الخريجين الإماراتيين.
وقال مسعود محمد إن تغيير نموذج العمل من مزود لخدمات الاتصالات التقليدية إلى شركة تكنولوجيا رائدة عالميا يتزامن مع تعزيز اهتمام الشركة بملف التوطين، مما يؤكد حرصها على استقطاب المواهب الإماراتية لتفعيل دور الشباب الإماراتي في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، وتمكينهم من قيادة المستقبل الرقمي.
وفي إطار دعم المرأة الإماراتية، أوضح أن الشركة تواصل العمل على استقطاب المرأة الإماراتية في جميع الأقسام، إيماناً منها بضرورة تفعيل دور المرأة في مختلف قطاعات الدولة، وبلغت نسبة الموظفات الإماراتيات 79% من إجمالي الموظفات الإناث في الشركة، مما يجسّد جهود الشركة لدعم فئة الشباب من قادة المستقبل، وتعزيز مفهوم الشمولية والتنوع والتوازن بين الجنسين في الوظائف.
وأضاف أن الشركة وفَّرت برنامج "العمل من أي مكان" ضمن سياستها للعمل المرن، لتُتيح للموظفات في مراكز الاتصال العمل عن بُعد، سعياً لتحقيق التوازن بين الالتزامات الوظيفية والأسرية، خاصةً للأم العاملة.
وقال إن الشركة تعمل ضمن مفهوم واضح للتوطين، وفي ظل ضرورة وجود الموظفين المواطنين في المواقع والإدارات كافةً، سواء التقنية، أو المالية، أو الهندسية، أو الفنية، أو التسويقية، مشيرا إلى امتلاكهم قاعدة غنية ومتعددة من الكفاءات والخبرات في جميع المجالات، موضحا أن نسبة المواطنين في المناصب الإدارية العليا في الشركة تجاوزتْ 63%.
وفي إطار الفرص الوظيفية، أشار إلى إعلان الشركة العام الماضي عن مذكرة تفاهم مع ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لإتاحة فرص العمل لأكثر من 100 من مواطني الدولة في منطقة الظفرة لدى مراكز الاتصال عن بُعْد.
وأضاف أن "اتصالات من e&" تحرص على العمل دائمًا بمبدأ الشراكة مع الجامعات لاستقطاب أفضل الخريجين، وكذلك المشاركة في مختلف معارض ومحافل التوظيف في الدولة للتعريف بالفرص المتاحة وبرامج التطوير المتوافرة لديها.
وأشار إلى أن الاتفاقية مع "نافس" تهدف إلى توفير أكثر من 500 وظيفة لمواطني دولة الإمارات، حيث تشمل مختلف الأقسام، ومنها التكنولوجيا وتقنية المعلومات، والمبيعات، وخدمة العملاء، وذلك في إطار حرصنا على تمكين أبناء دولة الإمارات وضمان وجودهم الفعّال في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا، وتعزيز حضور الكوادر الإماراتية في الخطوط الأمامية للشركة.
وأعرب عن فخره بنتائج الشراكة مع "نافس"، موضحا حرصهم على استمرار تجديد التزامهم بالشراكة، مثمنا دور المجلس وجهوده المستمرة في دعم وتوفير الفرص لأبناء دولة الإمارات ضمن كُبرى الجهات الحكومية والخاصة.
ولفت إلى أن الشراكة ساهمت في تعيين أكثر من 220 مواطنًا في مراكز التجزئة ومراكز الاتصال التابعة للشركة خلال عامين، حيث أوضح أن الشراكة تهدف إلى توظيف 100 مواطن سنويا أي 200 مواطن بحلول العام الثاني للشراكة.
والجدير بالذكر أن النسبة الأكبر من الكوادر الوطنية التي انضمت بموجب مبادرة "نافس" قد أَبْدَتْ اهتمامها بأقسام التكنولوجيا، مما يعكس الدورَ الريادي للشركة في إعداد قادة المستقبل القادرين على تحقيق الريادة العالمية لدولة الإمارات في قطاعات التكنولوجيا.
وقال إن الشركة تحرص على نقل الخبرات المتأصلة للموظفين الجدد من أبناء دولة الإمارات لتطوير إمكاناتهم في العمل، لذا نعمل على تقديم برامج تدريبية في مختلف المجالات، ودورات التعلم الإلكتروني، لضمان رفع مستوى كفاءة جميع العاملين لمواصلة تحقيق الإنجازات والنجاحات.
وأشار إلى شراكات "اتصالات من e&" مع أهم الجامعات المتخصصة والمعاهد التدريبية العالمية، وذلك بهدف تقديم أفضل البرامج التطويرية الكفيلة بتأهيل الكوادر الوطنية والنهوض بكفاءتهم في هذا المجال، مثل برنامج توظيف خريجي الجامعات، وبرنامج القيادة المتوسطة، والبرامج الفنية، بالإضافة إلى الكثير من الدورات التخصصية ضمن أكاديميات متخصصة تعمل على صقل وإعداد وتهيئة الموظفين المواطنين للتعامل مع مختلف بيئات العمل، والتعامل مع التقنيات العالية والمتغيرة باستمرار.
ولفت إلى برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي، الذي تم إطلاقه عام 2021، وتخرج فيه 4 دفعات بنجاح حتى الآن، حيث يهدف هذا البرنامج إلى الاستثمار في الجيل القادم من قادة المستقبل في دولة الإمارات، عبر تطوير قدراتهم وإمكاناتهم، وتنمية معارفهم في التقنيات الناشئة والمهارات القيادية، لتمكينهم من قيادة المستقبل الرقمي للدولة، وقد تم تعيين 100 خريج مواطن من خلال برنامج الخريجين الجدد للذكاء الاصطناعي حتى الآن.
aXA6IDE4LjE4OC4xODMuMjEg جزيرة ام اند امز