الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن التنسيق الأمني مع إسرائيل مستمر، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها بأوامر منه
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: إن التنسيق الأمني مع إسرائيل مستمر، على الرغم من مطالبة العديد من الفصائل الفلسطينية بوقفه.
وأضاف عباس -خلال لقائه بعدد من الصحفيين في مكتبه برام الله- "التنسيق الأمني قائم حتى هذه اللحظة.. نقوم بواجبنا على أكمل وجه، نعم نمنع أي عمل يصير هون أو هون (يحدث هنا أو هناك)".
وتابع قائلا: "مهمة الأمن أن يمنع أو يحول دون اضطراب حبل الأمن.. يعني أي أحد يحاول يشتغل ضد الأمن.. متفجرات.. سلاح.. خلايا.. يلقى القبض عليه.. ولا يهم إلى أين يذهب بعد ذلك".
وتأتي تصريحات عباس مع دخول المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية شهرها الرابع.
ومنذ بداية أكتوبر/تشرين الأول قتلت القوات الإسرائيلية 149 فلسطينيًّا على الأقل، قالت إن بينهم 95 مهاجمًا.
وسقط معظم القتلى الآخرين في احتجاجات عنيفة.
وقتل 25 إسرائيليًّا وأمريكي واحد في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس نفذها فلسطينيون.
ودافع عباس عن قيام الأجهزة الأمنية في بعض الأحيان بمنع المتظاهرين من الوصول إلى أماكن الاحتكاك مع القوات الإسرائيلية أو اعتقال أشخاص.
وقال الرئيس الفلسطيني: إن الأجهزة الأمنية تريد حماية الفلسطينيين وحماية البلد.
وأضاف "الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها بأوامر مني.. أنا لا أسمح لأحد أن يجرني إلى معركة لا أريدها"، مشيرًا إلى أنه لا يريد خوض معركة عسكرية.
وقال عباس: "الهبة الشعبية نحن معها.. ونحن متفقون عليها، المقاومة الشعبية السلمية لا أحد يزيد ولا أحد ينقص".
وردًّا على ما يثار بشأن قضية تعيين نائب له، أوضح عباس أن هذا الموضوع قيد البحث والنقاش.
وقال: "اليوم كان هناك بحث في هذا الموضوع (اجتماع اللجنة المركزية) وإن شاء الله في فترة قريبة إذا أنهينا موضوع المؤتمر (السابع لحركة فتح) والمجلس الوطني قد تحل كل المشاكل في شهر أو الشهرين القادمين.. وإن شاء الله لا تحدث مفاجآت".