خلال سهرة لإحياء ذكرى إسحق رابين الذي اغتيل قبل 20 عامًا، أعلن رئيس الحكومة الفرنسية أن بلاده ستضع كل قوتها من أجل حماية يهود فرنسا.
أعلن رئيس الحكومة الفرنسية مانويل فالس، الإثنين، أن بلاده "ستضع كل قوتها من أجل حماية يهود فرنسا" وذلك خلال سهرة أقيمت لإحياء ذكرى إسحق رابين الذي اغتيل قبل 20 عامًا.
وقال أمام مئات الأشخاص الذين تجمعوا في مقر الحكومة في باريس لإحياء ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلي الذي حاز جائزة نوبل للسلام والذي اغتيل في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1995: إن "اليهود ما زالوا أهدافًا وضحايا للعداء للسامية المتستر بالعداء لإسرائيل".
وأضاف: "أن العداء للسامية يضرب الشرق الأوسط ويضرب أوروبا أيضًا"، مضيفًا أن "فرنسا ستضع كل قوتها من أجل حماية يهود فرنسا وأن تعمل كي يتطلع اليهود الفرنسيون المتعقلون شرعًا بأرض إسرائيل كما يحبون بلدهم فرنسا، دائمًا إلى فرنسا بأنها الوطن الأم".
وبعد أن أشاد بـ"الالتزام المطلق" لرابين، قال فالس إن فرنسا وإسرائيل هما "أمتان شقيقتان" وأن صداقتهما "مشرفة".
وأضاف: "يجب أن نتقدم معًا نحو الأفق" الذي رسمه رابين وهو أفق "سلام دائم في الشرق الأوسط قائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين، مع حدود آمنة ومعترف بها، دولتان تعيشان جنبًا إلى جنب بأمان، شعبان مستعدان لتخطي الخلافات وبناء مستقبل مشترك".
وأوضح رئيس الحكومة الفرنسية: "من أجل هذا الحل نحن دول أوروبا القديمة التي عرفنا جيدًا ثمن الحرب، ولكن أيضًا قوة المصالحة، لن نتوقف عن المطالبة به".
aXA6IDMuMTQ0LjIuNSA= جزيرة ام اند امز