الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كرم تسعة من الخريجين المتفوقين وهنأهم على تفوقهم في الدورة
رعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفل تخريج الدورة الـ "40" في كلية زايد الثاني العسكرية في مدينة العين اليوم الأربعاء.
بدأ الاحتفال لدى وصول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي الحفل إلى المنصة الرئيسية في ميدان الكلية بالسلام الوطني، ثم قام بالتفتيش على طابور الخريجين الذين مروا بعد ذلك أمام المنصة الرئيسية على هيئة استعراض عسكري.
ثم ألقى العميد الركن تركي محمد المنصوري نائب قائد الكلية كلمة رحب خلالها راعي الحفل والحضور، منوها بدور كلية زايد الثاني العسكرية في إعداد وتأهيل المرشحين الضباط من شباب الوطن والتحاقهم بصفوف قواتنا المسلحة الباسلة .
وتوجه في كلمته "بالشكر والولاء إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة -حفظه الله- لدعمه المستمر مسيرة الكلية التي باتت تضاهي أرقى وأعرق الكليات العسكرية في العالم، منوها بمساندة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وتشجيعه برامج الكلية التطويرية على المستويين العسكري والعلمي.
كما توجه بالشكر إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على متابعته المستمرة ودعمه اللامحدود مسيرة الكلية وخططها التطويرية لتصبح من أوائل الكليات العسكرية والعلمية على مستوى العالم".
وأكد في كلمته أن "الشباب الخريجين أصبحوا مؤهلين ومتسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات العسكرية التي تؤهلهم لتحمل مسؤولياتهم الوطنية إلى جانب إخوانهم ضباط وأفراد القوات المسلحة الباسلة".
وكرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعد ذلك المتفوقين التسعة من الخريجين وهنأهم على تفوقهم في الدورة الـ " 40".
وجرت بعد ذلك مراسم تسليم وتسلم علم الكلية من الدورة الـ "40 " إلى الدورة الـ " 41 " مصحوبة بقسم العلم، حيث أقسم منتسبو الدورة الـ" 41 " على أن يحافظوا على العلم مرفوعا عاليا.
وهنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الخريجين ودعاهم إلى "التحلي بالأخلاق الكريمة والشجاعة العربية والاعتزاز بوطنهم وبما أنجزوه من علم وتدريب في كلية زايد الثاني العسكرية"، التي وصفها "بمصنع الرجال الأشاوس ورافد لقواتنا المسلحة الباسلة بالشباب المؤهلين أكاديميا وعسكريا كي يشغلوا مناصب قيادية في المستقبل بإذن الله تعالى" .
وأشاد "بمستوى الكلية ومناهجها التدريبية والنظرية ومواصلتها عملية التطوير والتحديث من أجل بناء جيل من الشباب قادر على استيعاب كل ما هو جديد في مجالي العلوم العسكرية والعلمية"، وتمنى "للخريجين النجاح والتوفيق في مسيرتهم من أجل خدمة الوطن وإعلاء رايته والحفاظ على مكتسباته الوطنية" التي اعتبرها "من الثوابت الوطنية الواجب حمايتها والحفاظ عليها من أجل مستقبل الأجيال الواعدة من أبناء وبنات الوطن".
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA= جزيرة ام اند امز