مصير غامض ينتظر فان جال في اليونايتد قبل اختبار الكأس
مانشستر يونايتد يستعد لمواجهة ديربي كاونتي بكأس إنجلترا وسط مصير غامض ينتظر المدرب الهولندي لويس فان جال المهدد بالإقالة
يخوض الهولندي لويس فان جال مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي مباراة مصيرية غدا الجمعة عندما يواجه فريقه دربي كاونتي من الدرجة الثانية على ملعب "ايبرو ستاديوم" في الدور الرابع من مسابقة كأس انجلترا لكرة القدم حيث عاد يونايتد بفوز عريض 4-1 في الدور الخامس عام 2009.
وكان مانشستر يونايتد سقط على أرضه الأسبوع الماضي أمام ساوثمبتون صفر-1 في الدوري المحلي وذكرت تقارير بعدها مباشرة أن فان جال تقدم باستقالته من منصبه قبل أن تنفي مصادر في النادي الشمالي هذه المعلومات، لكن خسارة جديدة أمام دربي قد تؤجج الشائعات مجددا وربما تطيح برأس فان جال.
وتخطى الشياطين الحمر شيفيلد يونايتد من الدرجة الثالثة بصعوبة على ملعب "اولدترافورد" في الدور السابق واحتاجوا إلى ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من قائدهم واين روني.
وقال روني لموقع النادي الرسمي: "ندرك جيدا بأننا سنخوض مباراة صعبة في أجواء جيدة خصوصا بأن دربي يملك جمهورا شغوفا".
وأضاف: "يدرك اللاعبون الذين انضموا إلينا الموسم الماضي ومطلع الموسم الحالي ولعبوا ضد كمبدريج ويوفيل بأن مباريات الكأس ليست سهلة على الإطلاق... إنها أشبه بمعركة منها من مباراة كرة قدم".
وتابع: "يتعين علينا أن نكون جاهزين لخوض معركة حقيقية خصوصا أن مباريات الكأس غالبا ما تحفل بالمفاجآت.. لا أحد يتوقع فوز دربي كاونتي وبالتالي سيحاولون خلق المفاجأة على حسابنا".
ولا يدخل دربي كاونتي المباراة بأفضل حالة معنوية له بعد خسارته أمام بيرنلي منافسه على إحراز لقب دوري الدرجة الثانية 1-4 منتصف الأسبوع الحالي ليبقى في المركز الخامس.
ورأى مدرب دربي كاونتي بول كليمانت مساعد مدرب ريال مدريد الإسباني السابق الإيطالي كارلو انشيلوتي أن "المباراة ضد يونايتد تمثل تحديا كبيرا لفريقي الذي سيواجه أحد أعظم الأندية في العالم.. من الرائع أن نجد أنفسنا في مواجهة فريق مثل يونايتد يملك لاعبين من طراز عالمي".
ويعاني يونايتد من إصابات عدة تطال تحديدا خط الدفاع حيث انضم إلى قائمة المصابين كل من الإيطالي ماتيو دارميان لإصابة في ضلوعه، واشلي يونج الذي لعب هذا الموسم في مركزي الظهير الأيمن والأيسر علما بأن مركزه الأساسي هو على الجناح الأيسر.
وانضم الاثنان إلى لوك شو والإكوادوري انطونيو فالنسيا والأرجنتيني ماركوس روخو.
في المقابل، يواصل أرسنال سعيه إلى إحراز اللقب للمرة الثالثة على التوالي وهو إنجاز تحقق مرة واحدة فقط قبل أكثر من 100 عام عن طريق بلاكبيرن روفرز من 1884 الى 1886، وذلك عندما يستقبل بيرنلي من الدرجة الثانية.
ولم يفز أرسنال في آخر ثلاث مباريات له في الدوري المحلي فتنازل عن الصدارة وتراجع إلى المركز الثالث بعد تعادلين وخسارة.
وناشد الظهير الأيمن الأسباني هكتور بيليرين زملاءه بنسيان خيبة الأمل والتركيز على المباراة المقبلة، وقال في هذا الصدد: "يتعين علينا التركيز على مباراة بيرنلي الآن، لا جدوى في النظر إلى الوراء".
ويخوض ليفربول المنتشي ببلوغه نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة حيث سيواجه مانشستر سيتي في النهائي أواخر الشهر المقبل، مواجهة قوية مع وست هام العنيد.
ويسعى ليفربول إلى الثأر من الفريق اللندني الذي هزمه ذهابا وإيابا في الدوري هذا الموسم 3-صفر على ملعب انفيلد و2-صفر على ملعب ابتون بارك.
وإذا كان ليفربول يسجل العديد من الأهداف غير أن المشكلة تكمن في خط الدفاع خصوصا في ظل استمرار غياب قلبي الدفاع الكرواتي ديان لوفرين والسلوفاكي مارتن سكرتل.
في المقابل، يقوم مانشستر سيتي بزيارة استون فيلا صاحب المركز الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتلقى السيتيزين خبرا سيئا تمثل بإصابة لاعب وسطه البلجيكي كيفن دي بروين بتمزق في أربطة الركبة سيبعده ثلاثة أشهر على الأقل عن الملاعب.
أما تشيلسي فيخوض مباراة سهلة ضد مليتون كينز دونز من الثالثة.
ويأمل مدرب تشيلسي المؤقت الهولندي جوس هيدينك في تكرار إنجازه عام 2009 عندما تسلم الفريق في منتصف الموسم وقاده إلى إحراز اللقب.
aXA6IDMuMTQ5LjI0My44NiA= جزيرة ام اند امز