اتهام ديبيكا بادكون وبريانكا شوبرا بتشويه عائلة ملكية هندية
في فيلمهما الأخير مع النجم رانفيير سينغ "باجيراو ماستاني"
محكمة محلية هندية تستدعي صناّع ونجوم فيلم "باجيراو ماستاني" لسماع أقوالهم بشأن دعوى تشويه العائلة الملكية التي يدور حولها الفيلم
تواجه نجمتا بوليوود ديبيكا بادكون وبريانكا شوبرا والفنان رانفير سينغ أبطال فيلم "باجيراو ماستاني Bajirao Mastani" دعوى قضائية بتهمة تشويه صورة العائلة الملكية الهندوسية القديمة، حيث يدور الفيلم حول أحد أعظم مقاتليها ورئيس وزرائها في وقتٍ من الأوقات "باجي راو الأول".
واستدعت محكمة في منطقة ماديا براديش الهندية النجوم الثلاثة ومخرج الفيلم سانجاي ليلا باهنسالي وكاتبه "إن إس إندمار" لسماع أقوالهم بناء على دعوى قضائية من شخص يزعم أنه سليل العائلة الملكية الهندوسية التي حكمت في القرن السادس عشر.
وتقدم رجل يدعى "تمكين علي بهادور" بشكوى إلى محكمة ماديا براديش، مفادها أن سيناريو العمل السينمائي "باجيراو ماستاني" والفيلم نفسه لم يعرضا عليه أو أي فرد من عائلته قبل انطلاقه في دور العرض.
ودفع الرجل بأن أحداث الفيلم مشوَّهة وتختلف عن الحقيقة ما أدى بدوره إلى التأثير بالسلب على الصورة الاجتماعية العائلة الملكية.
ووافقت المحكمة على الشكوى المقدمة إليها واستدعت كل من شارك في صنع أو إصدار الفيلم الهندي، وعلى رأسهم النجوم ديبيكا بادكون وبريانكا شوبرا ورانفير سينغ، إضافة إلى المخرج والكاتب للإدلاء بأقوالهم والتوضيح في هذا الشأن خلال شهر واحد فقط.
يُشار إلى أن هذه ليست أول دعوى تقدم ضد الفيلم في هذا الشأن؛ حيث زعم شخص ينحدر من العائلة الملكية الهندوسية أن الوقائع الموجودة في "باجيراو ماستاني" غير حقيقية، وأن تصوير سيدات الملوك يرقصن يقلل من احترامهن.
يذكر أن فيلم "Bajirao Mastani" حقق نجاحا ضخما يتمثل في تصدره قائمة إيرادات أفلام بوليوود في الهند وخارجها في عدة دول على رأسها دولة الإمارات المتحدة.
aXA6IDM1LjE3MS4xNjQuNzcg
جزيرة ام اند امز