كشفت الشرطة الفلسطينية تفاصيل جريمة قتل بشعة راح ضحيتها زوج فلسطيني على يد زوجته، وذلك بدافع كرهها له.
صُدم الفلسطينيون في قطاع غزة بجريمة قتل مروعة، كان بطلها زوجة قامت باستدراج زوجها وقتله في أحد الحقول الزراعية بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وكانت الشرطة الفلسطينية قد أعلنت العثور على جثة المواطن رياض أبو عنزة في أحد الحقول الزراعية بالمحررات في خان يونس، وبدت عليها آثار الطعن في أنحاء متفرقة من الجسم.
وصرح الناطق باسم الشرطة الفلسطينية بغزة المقدم أيمن البطنيجي في تصريح صحفي تلقت "بوابة العين" نسخة عنه، بأنها تحقق في اختفاء المواطن أبو عنزة منذ 3 أيام، قبل أن تتمكن من العثور على جثته.
وأشار أن الشرطة نجحت في التعرف على هوية القاتلة بعد جهود أمنية بذلها جهاز المباحث العامة، حيث تبين بأن الزوجة بمفردها هي من قامت بقتل زوجها، موضحا بأنها اعترفت في التحقيقات الأولية باستدراج زوجها لأحد الحقول الزراعية، قبل أن توجه له طعنات قاتلة ومفاجئة.
وكشف الناطق باسم الشرطة الفلسطينية بأن دوافع الجريمة كانت نابعة من مشاكل عائلية وزوجية، دون تقديم تفاصيل أخرى، كون التحقيقات لا تزال جارية مع المتهمة.
وفي نفس السياق، قالت مصادر محلية فلسطينية إن من بين العوامل التي ساعدت الشرطة الفلسطينية في تحديد هوية القاتلة، وهو كعب حذائها الذي غرس بأرض الجريمة، إلى جانب وجود بعض الدماء على ملابس الجانية، بالاضافة إلى كاميرات مراقبة أمنية في المكان رصدت دخول المجني عليه وزوجته.
وأضافت نفس المصادر أن الجانية بكت بحرقة عقب الإعلان عن العثور على جثة زوجها، في خطوة منها لإبعاد الشبهات عنها، قبل أن يتم استدعاؤها للتحقيق هي وطليقته، بعدما وجدت الشرطة الفلسطينية صورا بكاميرات المراقبة للمجني عليه وإمراة منقبة تدخل أحد الحقول الزراعية.
وحاولت الزوجة نفي كل التهم الموجهة لها، قبل أن يتم مواجهتها بالأدلة الجنائية، حيث تم مطابقة " كعب حذائها " في مكان تنفيذ الجريمة، والعثور على ملابس لها ملطخة بالدماء، إلى أن انهارت واعترفت بجريمة القتل التي هزت الشارع الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر أن أبو عنزة – 36 عاما – كان قد تزوج من زوجته الحالية من أجل أن يرزقه الله بمولود، وهو ما تم، في حين قام بتطليق زوجته الأولى لأنه لم يرزق منها بأطفال.