الأرقام القياسية تزين ثاني ليالي عودة دوري أبطال أوروبا
الأرقام القياسية تزين ثاني ليالي عودة بطولة دوري أبطال أوروبا للاستئناف بعد فترة من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا.. تعرف على التفاصيل
واصلت جماهير كرة القدم حول العالم حالة الاستمتاع بعودة بطولة دوري أبطال أوروبا للاستئناف، بعد فترة من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
البطولة توقفت منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، قبل أن تعود للاستئناف، الجمعة، من خلال مباراتي ريال مدريد الإسباني ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي ضد ليون الفرنسي.
وفي اليوم الثاني من العودة، نجح برشلونة الإسباني في الفوز على نابولي الإيطالي 3-1، وبايرن ميونيخ الألماني في الفوز على تشيلسي الإنجليزي 4-1، في إياب الدور ثمن النهائي، ليتأهلا معا إلى الدور ربع النهائي.
برشلونة ضد نابولي
فوز برشلونة على نابولي ضمن للفريق الكتالوني تحقيق العديد من الأرقام القياسية، أبرزها التأهل إلى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا للموسم الـ13 على التوالي.
ولم ينجح أي فريق في التأهل إلى الدور ربع النهائي بشكل متتالي في السنوات الـ8 الأخيرة، ليحتفظ الفريق الكتالوني بهذا الإنجاز منفردا.
كما باتت هذه المباراة هي رقم 36 التي لا يتعرض فيها برشلونة للهزيمة على ملعبه في بطولة دوري أبطال أوروبا، وهي السلسلة الممتدة على مدار 8 سنوات.
وكانت المرة الأخيرة التي يخسر فيها برشلونة على ملعبه عام 2012، عندما خسر أمام بايرن ميونيخ 0-3، على ملعب كامب نو، في إياب الدور ربع النهائي.
وسجل الفرنسي كليمنت لينجليت الهدف الأول، وهو الهدف رقم 600 الذي يسجله برشلونة في بطولة دوري أبطال أوروبا، باستثناء الأدوار التمهيدية.
هدف برشلونة الثاني سجله الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد الفريق، وهو أول هدف له مع "البلوجرانا" في عام 2020.
وبات هذا العام هو الـ16 الذي يسجل فيه ميسي هدفا على الأقل في دوري أبطال أوروبا، ليكون رابع اللاعبين الذين نجحوا في تحقيق هذا الأمر على مدار مسيرتهم.
ولا يتفوق على ميسي سوى راؤول جونزاليس، أسطورة ريال مدريد، الذي سجل في 17 عاما، بينما يتساوى مع كل من رايان جيجز، أسطورة مانشستر يونايتد الإنجليزي، والفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم "الميرينجي"، حيث سجلا في 16 عاما ميلاديا.
في المقابل، بات نابولي هو الفريق رقم 35 الذي يسجل فيه ميسي بدوري أبطال أوروبا، ليواصل تفوقه على البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي، الذي سجل في 33 فريقا خلال البطولة ذاتها.
أما الهدف الثالث لبرشلونة، فسجله الأوروجواياني لويس سواريز من ركلة جزاء، وهي الركلة الأولى التي يسجل منها اللاعب هدفا على مدار مسيرته في دوري أبطال أوروبا.
بايرن ميونيخ ضد تشيلسي
في المقابل، حقق بايرن ميونيخ أرقاما قياسية عديدة من خلال تأهله على حساب تشيلسي، أبرزها تحقيق الانتصار الثامن على التوالي في النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا.
وبات الفريق البافاري على بعد خطوة وحيدة من معادلة الرقم القياسي في عدد الانتصارات المتتالية بالبطولة، والمحجوز باسم برشلونة، برصيد 9 مباريات، في موسم 2002-2003.
أهداف بايرن الـ4 كان للمهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي يد فيها، حيث سجل هدفين وصنع مثلهما، ليكون قد أسهم في جميع الأهداف الـ7 التي سجلها فريقه في شباك تشيلسي خلال مباراتي الذهاب والإياب، بواقع 4 أهداف و3 تمريرات حاسمة.
ليفاندوفسكي الذي يعتلي صدارة هدافي المسابقة برصيد 13 هدفا، بات أكثر لاعبي الفريق البافاري تسجيلا للأهداف في نسخة واحدة من البطولة على مدار تاريخها.
ليفا بات على بعد 5 أهداف فقط من معادلة رقم راؤول جونزاليس الذي سجل 71 هدفا في تاريخ دوري أبطال أوروبا، محتلا المركز الثالث في قائمة الهدافين التاريخيين للبطولة.
يُذكر أن الهزيمة 1-7 في مجموع المباراتين هو الأكبر لأي فريق إنجليزي في دوري أبطال أوروبا، بعد الهزيمة التي تعرض لها أرسنال أمام بايرن ميونيخ أيضا، بنتيجة 2-10، في موسم 2016-2017.