"إكسبو" الشارقة يستضيف معرض التعليم الدولي في 10 فبراير

المعرض يستقبل حوالي 105 مؤسسات تعليمية محلية وإقليمية ودولية من الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي ومراكز التدريب ومراكز الطيران

يستضيف مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 10 وحتى 12 فبراير الجاري فعاليات معرض التعليم الدولي 2016، الذي ترعاه وزارة التربية والتعليم وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة في قاعتي التعاون وأبو موسى .

ويشارك في المعرض حوالي 105 مؤسسات تعليمية محلية وإقليمية ودولية من الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي والمدارس التجارية والمعاهد التقنية والفنية، ومراكز التدريب الإداري ومراكز تعليم اللغات ومراكز الطيران .

وقال سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة يولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم، ويحرص باستمرار على دعمه وتوفير كافة المتطلبات والمستلزمات الضرورية التي من شأنها أن ترتقي به، مؤكدًا أن التعليم يعتبر ركيزة أساسية لتطور الشعوب ورقيها، وأن الاهتمام به يمثل خطوة جيدة على طريق بناء مستقبل الأجيال الشابة، والتي من خلالها نبني بلدنا ونرتقي بمؤسساتنا ونطورها.

وأضاف أن الدورة الجديدة من معرض التعليم الدولي 2016 تحفل بالعديد من المشاركات التي تثري العملية التعليمية، وتعزز من مكانة دولة الإمارات على الساحة الإقليمية، والتي تمتلك منظومة تعليمية حديثة متكاملة، وسيصاحبه ندوات وعروض يقدمها عدد من المؤسسات المشاركة ومن قبل خبراء متخصصين .

وأشار الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة إلى أن الإقبال على التعليم الجامعي، وكذلك التحصيل العلمي العالي في دولة الإمارات ازداد بشكل كبير، وذلك بسبب زيادة فرص توظيف الشباب المواطن حاملي الشهادات الجامعية والدراسات العليا بالإضافة إلى زيادة الانفاق الحكومي على قطاع التعليم بهدف تحسينه وتطويره، وتوقع المدفع بسبب هذا النمو المتزايد على طلب حملة الشهادات والدراسات العليا الوطنية أن يكون الاقبال على زيارة المعرض كبيرًا جدًّا بين الشباب المواطن .

وأوضح أن هذا الحدث يعتبر فرصة مثالية لطلاب الثانوية العامة الذين يبحثون عن أفضل فرص التعليم العالي، وكذلك لطلاب الجامعات الذين يرغبون في تكملة مسيرتهم العلمية للالتقاء في مكان واحد مع ممثلي الجامعات والمعاهد، ومراكز التدريب العلمية المحلية والعالمية، ومعرفة ما تقدمه من تسهيلات ومناهج تعليمية متطورة لاختيار الأنسب، وبناء مستقبل تعليمي ومهني جيد، كما أنه فرصة جيدة للمعاهد والجامعات ومراكز التدريب للالتقاء بالطلاب والدارسين، وعرض وترويج برامجهم التعليمية ودوراتهم التدريبية، وإطلاعهم على طرق ووسائل الانتساب والتسجيل لديهم .