مقتل مستشار عسكري روسي في سوريا جراء قذيفة داعشية
وكالة أنباء روسية أعلنت، الأربعاء، مقتل مستشار عسكري روسي في سوريا جراء قذيفة أطلقها عناصر تنظيم داعش الإرهابي يوم الإثنين الماضي.
قتل مستشار عسكري روسي، يوم الإثنين، في سوريا بقذيفة أطلقها عناصر تنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء، مساء الأربعاء، عن وزارة الدفاع الروسية.
والجندي هو الروسي الثالث الذي يقتل منذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
ونقلت ريا نوفوستي عن الوزارة قولها، إن الجندي الذي كان موجودًا في "ثكنة عسكرية" لقوات النظام السوري حيث كان يدرب سوريين على استخدام "أسلحة جديدة"، "أصيب بجروح قاتلة" بسقوط قذيفة، وذلك من دون أن تحدد مكان الهجوم الذي نسب إلى التنظيم الإرهابي.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه إضافة إلى مقتل المستشار العسكري الروسي، فقد أصيب 3 جنود روس، وذلك في قصف صاروخي ومدفعي استهدف "تمركزات ومواقع لغرفة عمليات قوات النظام بقيادة ضباط روس في سلمى وعطيرة وربيعة بالريف الشمالي للاذقية".
وأكد المرصد أن هذه المنطقة الواقعة بين جبلي الأكراد والتركمان خالية من أي وجود لتنظيم داعش، وأن من شن هذا القصف هي فصائل معارضة تقاتل قوات النظام على محاور عدة.
وبحسب الجيش الروسي، فإن وجود المستشار العسكري و"الأسلحة الجديدة" يندرج في إطار الاتفاقات العسكرية بين روسيا وسوريا، في أسلوب تعتمده موسكو لعدم القول إنها تنشر جنودًا على الأرض دعمًا للقوات السورية.
ورسميًّا، تشن روسيا حملة غارات جوية بواسطة قاذفات ومقاتلات ومروحيات وصواريخ تطلق من بوارج أو غواصات في بحري قزوين والمتوسط من دون نشر قوات برية.
وصباح الأربعاء، كرر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من مسقط تأكيده أن الجيش الروسي لن يوقف عملياته العسكرية قبل أن "نهزم فعليًّا التنظيمات الإرهابية".
وسبق أن قتل جنديان روسيان في سوريا؛ ففي 24 نوفمبر/تشرين الثاني قضى طيار روسي بأيدي عناصر من المعارضة فيما كان يهبط بمظلته من مقاتلة أسقطها الطيران التركي قرب الحدود السورية، وتمكنت القوات السورية والروسية من استعادة رفيقه سالمًا، لكن جنديًّا روسيا آخر قتل خلال محاولة أولى لاستعادة الطيار المذكور.
aXA6IDMuMTQ4LjEwNi40OSA= جزيرة ام اند امز