300 طالبة وطالب ينضمون لبرنامج "سفراء مهرجان قصر الحصن"
البرنامج يهدف لبناء جسور للتواصل مع الأجيال الشابة وتعزيز الوعي بتاريخ الإمارة وثقافتها وأسلوب حياة مجتمعها خلال فترة بناء قصر الحصن.
يشارك أكثر من 300 طالبة وطالب إماراتي من تسع جامعات في أبوظبي في برنامج "سفراء مهرجان قصر الحصن" وذلك للتعريف بالماضي والثقافة والتقاليد الإماراتية إلى جانب المساهمة في تعزيز تجربة زوار "مهرجان قصر الحصن 2016" الذي يقام خلال الفترة من 3 الى 13 فبراير الجاري تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويحتفي المهرجان -الذي تنظمه سنويا "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة"- بتاريخ الحصن وقرون من الثقافة الإماراتية من خلال استقطاب المواطنين والمقيمين والزوار لاستكشاف مقومات هذا الإرث العريق ضمن برنامج حافل من التجارب التفاعلية والأنشطة والعروض الحية والمعارض وورش العمل التي يتم تقديمها في خمس مناطق هي: الصحراء والواحة والبحر وقصر الحصن وجزيرة أبوظبي.
وقالت ريم المنصوري من قسم البرامج المجتمعية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة إن برنامج سفراء مهرجان قصر الحصن يعتبر مبادرة مهمة تهدف إلى بناء جسور للتواصل مع الأجيال الشابة، وتعزيز الوعي بتاريخ الإمارة وثقافتها وأسلوب حياة مجتمعها خلال الفترة التي شهدت تشييد قصر الحصن كأول مبنى حجري في جزيرة أبوظبي، مضيفة أن الهيئة تعمل على ترسيخ القيم الأصيلة ونقل الخبرات والمعرفة إلى الشباب وغرس الإحساس بالانتماء والفخر بالهوية الوطنية الإماراتية لديهم.
وحقق البرنامج نموا مستمرا منذ بدايته في العام 2014 عندما استقطب حينها 160 طالبة وطالبا ليصل حاليا إلى ما يزيد على الـ 300 طالبة وطالب من مختلف جامعات إمارة أبوظبي.
وأشارت المنصوري إلى ارتفاع مستويات التسجيل في البرنامج بنسبة 25 بالمائة ما يعكس الازدياد المستمر في شعبيته ومدى اهتمام وحماس الشباب للمشاركة واكتساب مزيد من المعلومات عن التراث الثقافي الإماراتي .
ويتواجد عدد كبير من الطلاب خلال فترة المهرجان لمساعدة الزوار وتزويدهم بكافة المعلومات اللازمة للمشاركة في أنشطته، حيث يتفاعل الطلاب مع الجمهور في مبنى المجمع الثقافي ومناطق المهرجان الخمس لإطْلاعهم على برنامج فعالياته المتنوعة والمساعدة في الأنشطة المتنوعة، ومنها بناء المراكب الشراعية التقليدية ونسج سعف النخيل وترديد أناشيد البحر والصقارة ومهارات تسلق النخيل وتحضير القهوة الإماراتية التقليدية.
وقالت آمنه الزعابي من جامعة باريس –السوربون أبوظبي، والتي شاركت في البرنامج منذ العام الماضي-: إن الانضمام إلى برنامج سفراء مهرجان قصر الحصن يشكل تجربة رائعة ومفيدة حيث تعلمت الكثير عن تراث الوطن، معربة عن الفخر بالعودة مجددا في دورة العام الجاري لنقل هذه المعلومات والخبرات لزوار المهرجان والمشاركة في المحافظة على التراث الثقافي الإماراتي".
وتلقى المشاركون تدريبا شاملا تحت إشراف القائمين على المهرجان وخبراء في الثقافة لتعريفهم بتاريخ قصر الحصن والتراث الإماراتي وورش عمل المهرجان والأنشطة الثقافية والعروض التقليدية والتجارب التفاعلية.
ويمثل سفراء مهرجان قصر الحصن تسع جامعات من مختلف أنحاء أبوظبي وهي، جامعة زايد، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وكليات التقنية العليا، وجامعة باريس – السوربون أبوظبي، وجامعة الحصن، وكلية الإمارات للتطوير التربوي، والمعهد البترولي، وجامعة خليفة، وجامعة أبوظبي.
aXA6IDE4LjIyNC43MC4xMSA= جزيرة ام اند امز