محمد بن زايد: نسعى لتطوير العلاقات مع الهند إلى آفاق أوسع

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة يبحث مع رئيس الهند براناب موخرجي تعزيز العلاقات الثنائية

التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرئيس براناب موخرجي رئيس جمهورية الهند الصديقة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الهندي اليوم في قصر الرئاسة راشرابتي بهافان بنيودلهي للشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق ضمن زيارته الرسمية لجمهورية الهند .

ورحب الرئيس الهندي في بداية اللقاء بالشيخ محمد بن زايد، متمنيا لهذه الزيارة أن تعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين الصديقين.

من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بلقاء الرئيس الهندي وبزيارة الهند البلد الصديق الغني بالتنوع الثقافي والحضاري، متمنيا للشعب الهندي المزيد من الرقي والتطور والازدهار .

من جانبه، حمل الرئيس الهندي خلال اللقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تحياته للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وتمنياته لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الصديق المزيد من التنمية والرفعة والتقدم .

وخلال اللقاء عرض الرئيس الهندي الشيخ محمد بن زايد صورة تعود للمغفور له زايد بن سلطان ال نهيان أثناء زيارته للهند قبل 41 سنة.

وأكد الشيخ محمد بن زايد أن دولة الإمارات العربية المتحدة ومنذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان تبني علاقاتها الخارجية مع الأشقاء والأصدقاء وفق منهج أصيل وقواعد متينة من الاحترام المتبادل والحوار البناء والمصالح المشتركة.. مشيرا إلى هذا النهج الذي تسير عليه دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ثابت وراسخ مع جمهورية الهند التي تربطها كذلك بدولة الإمارات كذلك روابط تاريخية وثقافية وتجارية .

وقال: "إنه رغم مما تحقق من تطور بناء وفاعل في العلاقات الثنائية، إلا أن ذلك لا يمنعنا من تحقيق المزيد الطموحات بتطوير هذه العلاقات إلى آفاق أوسع وأشمل في المرحلة القادمة، ونحن ننتظر من كافة الجهات المشتركة بين البلدين نتائج تلبي رغبة قيادتي البلدين وتعمل على توسيع دائرة فرص التعاون في إقامة الشراكات الاقتصادية والتنموية والثقافية".

وجرى خلال اللقاء استعراض علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، كما تناول الجانبان مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.