مسؤول أمريكي: أوباما قد يزور كوبا الشهر المقبل

مسؤول أمريكي مطلع يقول إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستعد لزيارة كوبا في موعد قريبا ربما في مارس/أذار المقبل

قال مسؤول أمريكي مطلع إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستعد لزيارة كوبا في موعد قريبا ربما في مارس/أذار المقبل، فيما ستكون خطوة مهمة في ذوبان الجليد بين خصمي الحرب الباردة السابقين.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال أوباما إنه سيدرس زيارة كوبا في إطار انفتاح على الجزيرة ذات الحكم الشيوعي، يشهد استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وخطوات نحو توسيع الروابط التجارية.

وسُئل مسؤول أمريكي عن احتمالات زيارة لأوباما إلى كوبا في مارس/آذار فامتنع عن مناقشة مثل هذه الزيارة. وقال المسؤول "الرئيس قال إنه يتطلع للذهاب إذا كانت الظروف مناسبة"، كما امتنع البيت الأبيض عن التعقيب.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2014 فاجأ أوباما والرئيس الكوبي راؤول كاسترو العالم بالإعلان عن أن الخصمين السابقين سيقومان بتطبيع العلاقات بعد قطيعة استمرت 54 عاما.

وقال أوباما في مقابلة مع موقع ياهو نيوز الإخباري في ديسمبر/كانون الأول إنه يأمل بزيارة كوبا في 2016، بشرط أن يتحقق تقدم كاف في العلاقات الثنائية وأن يكون بمقدوره الالتقاء مع معارضين سياسيين وذلك في إطار مسعى "لدفع الحكومة الكوبية في اتجاه جديد."

وبعد نشر تلك المقابلة قال مسؤول بوزارة الخارجية الكوبية إن أوباما مرحب به لزيارة كوبا لكن مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.

واستعادت واشنطن وهافانا العلاقات الدبلوماسية في يوليو/تموز الماضي، لكن التجارة بين البلدين تبقى محدودة بسبب الحظر التجاري الأمريكي الذي يشمل حظرا على سفر السياح الأمريكيين إلى الجزيرة.

وتحدت الغالبية الجمهورية في الكونجرس الأمريكي دعوة أوباما إلى إلغاء الحظر المفروض منذ خمسة عقود ولهذا استخدم الرئيس سلطاته التنفيذية لتخفيف بعض القيود على التجارة والسفر.

ووقع مسؤولون أمريكيون وكوبيون، يوم الثلاثاء، ترتيبا لاستئناف رحلات جوية منتظمة بين البلدين بعد توقف 50 عاما.

وآخر رئيس أمريكي زار كوبا أثناء وجوده في المنصب كان كالفين كوليدج في عام 1928 .