أزمة المناخ تفاقم معاناة 75% من النازحين عالمياً
دعا الممثل الإنجليزي ثيو جيمس، وهو سفير للنوايا الحسنة لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى إدراج اللاجئين في السياسات المتعلقة بالمناخ.
جاء ذلك أثناء توجهه للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP29 من أجل الدعوة إلى تقديم دعم أكبر للمتضررين من تأثير تغير المناخ.
وقالت المفوضية، في أول تقرير لها عن المناخ صدر اليوم الثلاثاء، إن ثلاثة من كل أربعة نازحين قسرا في جميع أنحاء العالم، أي ما يعادل 90 مليونا من أصل 120 مليوناً، يعيشون في بلدان معرضة لتأثيرات تتراوح بين مرتفعة وشديدة ناتجة عن تغير المناخ.
- ثمار «إضافية» تجنيها أذربيجان من «COP29».. ضمنها جامعات باكو
- «التمويل المناخي» القضية الأبرز في COP29
سينضم جيمس، الذي كان جده لاجئا فر من اليونان إلى سوريا خلال الحرب العالمية الثانية، لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمدافعين عنهم في قمة المناخ في باكو عاصمة أذربيجان، بحسب رويترز.
سافر بطل المسلسل التلفزيوني "ذا جنتلمن" وفيلم "دايفيرجنت" إلى ولاية الحوض الشرقي بجنوب شرق موريتانيا الشهر الماضي حيث التقى لاجئين فروا من الصراع في مالي إلى منطقة تواجه بالفعل الفقر والقدرة المحدودة على الوصول للخدمات الأساسية وصدمات مناخية.
تعرضت منطقة الساحل شبه القاحلة لتزايد الظواهر الجوية المتطرفة ومن بينها ارتفاع درجات الحرارة والجفاف.
وقال جيمس لرويترز "اللاجئون لا يساهمون في الغالبية العظمى من أسباب ارتفاع درجات الحرارة العالمية وانبعاثات الكربون لكنهم في طليعة من يتعرضون للمعاناة".
وقال جيمس "لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الآن بيانات محددة تربط أزمة المناخ بالنازحين قسرا وأزمة اللاجئين، ونحن بحاجة إلى تعظيم الرسالة التي مفادها أن هذين الأمرين مترابطان بشكل وثيق".
أضاف "سيكونان جنبا إلى جنب إلى الأبد، وأكثر من ذلك في المستقبل".
وأُطلق على القمة اسم "مؤتمر الأطراف المعني بتمويل المناخ" بسبب هدفها المركزي المتمثل في الاتفاق على حجم الأموال التي ينبغي إنفاقها كل عام لمساعدة البلدان النامية على مواجهة التكاليف المتعلقة بالمناخ.
aXA6IDMuMTM5LjgzLjIxMCA= جزيرة ام اند امز