جامع الشيخ زايد يطلق الدورة السادسة لمسابقة "فضاءات من نور"
مركز جامع الشيخ زايد الكبير أعلن عن إطلاق الدورة السادسة لجائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي.
أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير عن إطلاق الدورة السادسة لجائزة "فضاءات من نور" للتصوير الضوئي، وذلك برعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وتقام دورة هذا العام تحت شعار "رسالتي" حيث يأتي مسمى الشعار لهذا الموسم انطلاقاً من كون جامع الشيخ زايد الكبير معلماً دينياً وثقافياً يتم من خلاله نشر رسالة التسامح والتواصل الثقافي بين مختلف الشعوب وتعريفهم بالثقافة الإسلامية وبجماليات وفنون العمارة الإسلامية التي تتجلى بوضوح في جميع أروقة وقاعات هذا الصرح الكبير وتوافقا مع رؤية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بأن يكون الجامع صرحا عالميا في إبراز الثقافة الإسلامية السمحة وتعزيز التواصل الحضاري .
وقال يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير إن اهتمام المركز بتنظيم جائزة "فضاءات من نور" للتصوير الفوتوغرافي للعام السادس على التوالي يؤكد حرص المركز على التعريف بالعمارة الإسلامية وبالفنون التي تزخر بها علاوة على إدراك المركز للدور الكبير والمهم الذي تلعبه الجائزة في التعريف بثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة وإبراز معالمها العمرانية.
وأضاف العبيدلي أن "فضاءات من نور" تثبت ريادتها على مستوى الجوائز التي تعنى بالتصوير الضوئي الاحترافي في العالم وذلك باعتبارها حدثا ثقافيا دوليا يحظى بالاهتمام والمتابعة من آلاف المصورين المحترفين والهواة من داخل الدولة وخارجها وهو الأمر الذي أكسبها صيتا عالميا انعكس بشكل لافت على الأعداد الكبيرة التي تحرص على تقديم إبداعاتها الفنية من مختلف دول العالم.
وتتيح الجائزة لعشاق التصوير فرصة إظهار إبداعاتهم ومواهبهم كما أنها تفتح المجال للجميع للاستفادة من التقنيات الحديثة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة عبر الهواتف الذكية وتدعم خاصية التصوير الفوتوغرافي علاوة على استحداث فئة "حديث الصورة" والذي يتيح الفرصة لإدخال المؤثرات الصوتية كقراءات وأدعية لأئمة الجامع على مقاطع فيديو يتم تصويرها في الصرح الكبير بالإضافة إلى غيرها من الفئات الأخرى.
وستشمل الجائزة في نسختها السادسة لهذا العام مجموعتين رئيسيتين هما المجموعة "العامة" والتي تم تسميتها بـ "في رحاب الجامع" والمجموعة "الخاصة" والتي تم تسميتها بـ"قصة تحكى".
وتعنى المجموعة العامة "في رحاب الجامع" بإبراز الجماليات المعمارية وفنون العمارة البديعة التي تتجلى بوضوح في جميع قاعات وأروقة وباحات الجامع والتي تنقسم بدورها إلى ثلاث فئات هي فئة الصور العامة والتي يقوم المصور فيها بالتقاط صور للجامع سواء ملونة أو بالأبيض والأسود وإدخال الألوان والتأثيرات الفنية البسيطة الأخرى على الصورة الفوتوغرافية الملتقطة، أما الفئة الثانية فهي عبارة عن الفاصل الزمني والتي يطلقها المركز للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه الفئة في نسختها الأولى في العام الماضي وتهدف إلى إبراز استخدام التقنيات الرقمية لدى المصور وإدخال البرامج المساندة التي تعطي انطباع الحركة بشكل مستمر لفترة زمنية غير محددة عن طريق برامج مخصصة لذلك عبر رصد حركة الأشخاص والظلال في الجامع، بينما تشمل الفئة الثالثة فئة التصوير بالهواتف الذكية والتي يقوم من خلالها المصور باستخدام التقنيات الحديثة المتاحة عبر هذا النوع من الهواتف لالتقاط أجمل الصور التي تعكس جماليات العمارة وفنونها في جامع الشيخ زايد الكبير.
وتضم المجموعة الثانية "الخاصة" ـ التي تم تسميتها بـ"قصة تحكى" ـ فئتين رئيسيتين هما الفئة الأولى "قيم أصيلة" والتي تختص بإبراز عدد من القيم التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف والتي تعكس مدى ارتباط الصورة بهذه القيم المتأصلة في جذور المجتمع الإماراتي والذي يعد مثالا رائعا في التواصل والتعايش بين مختلف الثقافات والشعوب بينما الفئة الثانية "حديث الصورة" تتضمن مشاركة المتسابق بأعمال تحتوي على مقاطع فيديو لا تتعدى مدتها خمس دقائق يتم إدخال عدد من المؤثرات الصوتية عليها كقراءات المصحف الكريم أو أدعية بصوت أئمة جامع الشيخ زايد الكبير والتي يمكن للمتسابقين تحميلها من خلال الموقع الإلكتروني للمركز واستخدامها في إنتاج هذه المقاطع.
وقد رصد المركز عدداً من الجوائز النقدية كما تعاون المركز مع اتحاد المصورين العالميين لمنح ميداليات معتمدة من الاتحاد للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة من فئات الجائزة حيث سيحصل الفائز الأول في كل فئة على 70 ألف درهم نقدا فيما يحصل الفائز الثاني على 50 ألف درهم والفائز الثالث على 30 ألف درهم.
وتعريفا بالفئات التي ستتضمنها الجائزة لهذا العام فقد أعلن مركز جامع الشيخ زايد الكبير عن تنظيمه لمجموعة من ورش العمل للمشاركين في المسابقة في عدد من مدن الدولة حيث ستعقد ورشتا عمل في الأول من مارس وفي السادس من أبريل المقبل أيضا وستكون حول "الفاصل الزمني" وسيلقيها المصور السلوفيني بينو ساردنيك في مقر الجامع بأبوظبي .
ويستعرض المصور الإماراتي محمد المرزوقي التفاصيل الخاصة بمجموعة "قصة تحكى" وذلك في مقر الجامع بأبوظبي بتاريخ التاسع من مارس والثالث عشر من أبريل 2016.
وستكون ورشة العمل التي يلقيها المصور سعيد الشامسي بعنوان "حديث الصورة" في يومي الثالث والعشرين من مارس والعشرين من أبريل المقبلين في جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي.
وتستضيف إمارة الشارقة ورشة عمل بعنوان "رسالتي" وذلك يوم 26 مارس المقبل في مقر اتحاد المصورين العرب بالشارقة وسيديرها رئيس اتحاد المصورين العرب أديب شعبان .
وقد دعا المركز جميع الراغبين إلى الاطلاع على شروط المسابقة وورش العمل التي سيتم تنظيمها إلى التسجيل من خلال استمارات إلكترونية في القسم المخصص للجائزة في الموقع الإلكتروني لمركز جامع الشيخ زايد الكبير "www.szgmc.ae".
يشار إلى أن عددا من المتسابقين من دولة الإمارات العربية المتحدة وعدة دول عربية وأجنبية فازوا بجوائز "فضاءات من نور" في دوراتها الخمسة السابقة من بين أكثر من 20 ألف صورة مشاركة من مختلف دول العالم واشتملت المشاركات على متسابقين من أكثر من 70 دولة مما يؤكد مكانة "فضاءات من نور" كحدث ثقافي عالمي يهم جميع فئات المجتمع وشرائحه.
aXA6IDMuMjMzLjI0Mi4yMTYg جزيرة ام اند امز