مجلس الأمن يحث على تنفيذ اتفاق السلام في مالي
أعضاء مجلس الأمن يسافرون إلى شمال مالي للحث على تنفيذ اتفاق سلام هش يهدف إلى إنهاء دائرة الانتفاضات الداخلية
سافر أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى شمال مالي يوم السبت للحث على تنفيذ اتفاق سلام هش يهدف إلى إنهاء دائرة الانتفاضات الداخلية والسماح للحكومة بالتصدي للتهديد المتزايد للمتطرفين.
ووقع مقاتلو الطوارق الذين يطالبون بحكم ذاتي لمعقلهم الشمالي والحكومة وميليشيات موالية لباماكو على الاتفاق الذي تدعمه الأمم المتحدة متعهدين بإنهاء العمليات القتالية المستمرة منذ عشرات السنين.
ولكن محللين سياسيين يقولون إن الثقة تراجعت بشكل مطرد مما أدى إلى تباطؤ مبادرات السلام على الأرض.
وتبادلت الحكومة وتحالف مقاتلي الطوارق الذي يسمى تنسيقية حركات أزواد(سما) الاتهامات بالمماطلة في التنفيذ.
وقال فرانسوا ديلاتر سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة خلال زيارة لبلدتي تمبكتو وموبتي الشماليتين "بتطبيق اتفاق السلام سيكون بإمكان الناس أن يشعروا بثمار السلام."
والتقى أعضاء مجلس الأمن الدولي مع مسؤولي الحكم المحلي بالإضافة إلى زعماء المجتمع المدني والزعماء الدينيين في موبتي وتمبكتو.
ومن المقرر أن يجتمعوا مع ممثلي الجماعات المسلحة في العاصمة باماكو اليوم الأحد.