"أسبوع فيلم المرأة".. عيون سينمائية تحتفل بنساء الأردن
" أسبوع فيلم المرأة" والذي تنظمه هيئة الأفلام الملكية الأردنية، بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي، ويركز على كفاح المرأة للعيش.
تنطلق فعاليات "أسبوع فيلم المرأة" بالأردن في دورته الرابعة، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة العالمي، والذي تنظمه هيئة الأفلام الملكية الأردنية، ويستمر حتى الـ 12 من مارس/ آذار الجاري.
وتُعرض خلال تلك الفعالية أفلام مختلفة في المعالجة السينمائية، إلا أن الفكرة الرئيسية لها واحدة وتركز على الكفاح الذي تبذله المرأة من أجل القدرة على العيش، ومدى الظلم والعنف الذي تتعرض له في المجتمع، لتستطيع إثبات ذاتها وتمكين عائلتها.
وتقول المخرجة والمدير الفني لأسبوع فيلم المرأة، غادة سابا في بيان: "إن العالم يحتفل اليوم بيوم المرأة العالمي، ويحتفل بها كأم برسالة نبيلة خلال هذا الشهر. ونحن نحتفل ولكن بعين سينمائية وثقافية خاصة وتأخذ شكلاً مختلفاً".
وتضيف سابا أن الأسبوع سيتضمن عروضاً لأفلام مميزة لنساء يتخطين العقبات ليتميزن، وفرضت أفلام هذا العام قصص سيدات كتبن صفحات من التاريخ بكل صدق وإخلاص وعمل دؤوب.
ويتناول هذا الأسبوع عدداً من الأفلام التي تعرض في مسرح الرينبو الواقع في جبل عمان، ويبدأ بعرض الفيلم الوثائقي "عبْ السلام" عند الساعة عند السادسة والنصف مساءً للمخرج جوي بونيك، ويتناول قصة حياة بطلة تدعى "كلاوديا بازاي بار"، وهي أول امرأة تقود مكتب المدعي العام في غواتيمالا، الذي عانى من حرب أهلية لسنوات طويلة وقتل به مئات الآلاف، من هنود المايا.
وتقدم "كلاوديا" هجوماً ضد الفساد وعصابات المخدرات والجماعات المحصنة، وتعتقل الديكتاتور السابق "إيفرين ريوس مونت"، بتهمة الإبادة الجماعية. وتم ترشيح هذا الفيلم كأفضل فيلم وثائقي في مهرجان هولندا للأفلام عام 2015. وفاز بالعديد من الجوائز.
وفي التاسع من مارس/آذار يتم عرض فيلم "ملتقط الأحلام" وهو فيلم وثائقي للمخرج كيم لونغينوتو، ويتناول قصة فتاة تدعى بريندا مايرز- بويل التي كانت تلقب نفسها على مدى ربع قرن بـ"المرحة" ولكنها أصبحت بائعة هوى، ومدمنة مخدرات، وفي لحظة ما قررت أن تترك هذا المسار.
ويكشف هذا الفيلم عن دور الإهمال والعنف والاستغلال الذي يلحق بالمرأة مما يجعلها تطرق باب البغاء كخيار وحيد.
كما تعرض مجموعة من الأفلام بشكل يومي، ومن أبرزها فيلم "هي ++" للمخرجتين أينا أغارويل وإيلورا إسراني، وتدور أحداثه بين عامي 2000 و2009 مع بداية الثورة الرقمية، والفيلم الروائي "تناغم" للمخرج كين داي- كيو، والفيلم المغربي "خلف الأبواب المغلقة" للمخرج محمد عهد بنسودا، يتناول قصة امرأة تُدعى سميرة، وهي فتاة جذابة علاقتها الزوجية مستقرة، حيث يبدأ مديرها في العمل التحرش بها، مع استمرارها بالرفض.
وحصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان 46 وورلدفيست هيوستن الدولي للأفلام، وفيلم "كوكو قبل شانيل" للمخرجة آن فونتين، بطولة اودري توتو، ويروى قصة إلهام عالمية للمصممة غابرييل شانيل صاحبة دار ازياء شانيل، وما مرت به وقصة نشوء هذه الدار التي أصبحت اليوم رائدة في عالم الموضة.
ومن الأفلام أيضاً الفيلم الروائي "الأيام الأخيرة" للمخرج مارك روتماد درواني يحكي عن أحداث تعود للأربعينيات إبان حرب هتلر في أوروبا، ونشوء حركة شبابية للمقاومة "الوردة البيضاء"، حيث يقبض على أحد أفرادها وهي صوفي شول.
aXA6IDMuMTQyLjk4LjExMSA= جزيرة ام اند امز