"فيس بوك" يعرض أهم عادات سكان الإمارات قبل شهر رمضان

قام موقع "فيس بوك" بنشر نتائج دراسة أجراها لتسليط الضوء على كيفية استعداد سكان دولة الإمارات لاستقبال شهر رمضان.

يعد شهر رمضان فترة مثالية لممارسة العبادات والتواصل مع الأهل والأصدقاء، سواء على الصعيد الشخصي أو عبر الإنترنت، وتأثرت هذه المناسبة الدينية بشكل كبير في ظل انتشار التقنيات الجديدة، خصوصًا الهواتف المتحركة، حيث غيّر هذا الابتكار، الهواتف الذكية بالتحديد، حياة المستهلكين وخلق لحظات رائعة ساهمت في إطالة تجربة رمضان لسبعة أسابيع إلى ما بعد الإطار الزمني التقليدي الذي يتراوح بين 4 و5 أسابيع.

لذلك قام موقع "فيس بوك" بنشر نتائج دراسة أجراها لتسليط الضوء على كيفية استعداد سكان دولة الإمارات لاستقبال شهر رمضان الذي يحل على الأمة الإسلامية بعد 3 أشهر، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا والهواتف المتحركة في هذا الشهر الفضيل.

وكشفت الدراسة عن ظهور 3 مراحل يمر بها الشخص عند التخطيط لهذه الفترة، وفق ما نشرته صحيفة "غلف نيوز".

المرحلة الأولى: الاستكشاف (قبل أسبوعين من رمضان)

وتتمحور مرحلة ما قبل رمضان حول الاستكشاف، وهو أمر بالغ الأهمية، خصوصًا وسط عالم يقضي فيه الناس وقتًا أطول على تطبيقات الهاتف المتحرك مقارنة مع المتصفحات، حيث يبدأ الأشخاص اختيارهم للمأكولات والملابس مبكرًا، ويبحثون عن أفكار لتحضير طعام الإفطار، وقضاء أسعد الأوقات مع عائلاتهم.

وأظهرت الدراسة أن 47% من سكان الإمارات يبدؤون التخطيط لما ستتضمنه قائمة الطعام الخاصة برمضان قبل 4 أسابيع من حلوله، والشيء نفسه ينطبق على خيارات الملابس، إذ يولي سكان المنطقة أهمية كبرى لهذا الأمر ويبدأون بالتخطيط له قبل حلول الأعياد.

وأيد 65% من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة في الإمارات فكرة أن العائلات تتنافس لإظهار أسلوبها الخاص خلال شهر الصوم.

المرحلة الثانية: الهاتف المتحرك والمحتوى المرئي (قبل 4 أسابيع من رمضان)

وتدور المرحلة الثانية حول الاتصال عبر الهواتف المتحركة والمحتوى المرئي في رمضان، حيث يستخدم الأشخاص في معظم الأحيان هواتفهم الذكية لنشر ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو.

وساهم رواج الهاتف المتحرك في خلق أسلوب اتصال جديد يعتمد على الصور، والصور المتحركة بصيغة "جي آي إف"، والرموز التعبيرية والفيديو، ويعد هذا التحول أمرًا أساسيًّا يساعد الناس على التنقل ضمن عالم يتوقع أن تكون فيه الاتصالات التسويقية للعلامات التجارية سريعة، ومعبرة، وغامرة.

وكشف 83% من الأفراد الذين شملتهم الدراسة في الإمارات عن اتصالهم بشبكة الإنترنت عبر الهواتف الذكية خلال رمضان.

المرحلة الثالثة: خيارات التسوق للعيد (خلال أسبوع).

تتمحور المرحلة النهائية بشكل رئيسي حول الفرص المتاحة مع اقتراب انتهاء العيد، حيث يبحث الأشخاص عن صفقات سفر وعروض تكنولوجيا في اللحظة الأخيرة.

ويقوم 53% من سكان الإمارات بترتيب إقامتهم في فندق خلال فترة العيد أو بعد اليوم الأول منه.

وعندما يتعلق الأمر باختيار الهدايا، يمكن لمنصتي "فيس بوك وأنستقرام" التأثير على سبل إنفاق الفرد، على الهدايا بشكل عام، ورغم اتخاذ العديد من الأشخاص القرارات المتعلقة بالأغراض التي يودون شرائها خلال رمضان مبكرًا، يمكن للعلامات التجارية التأثير على خيارات الشراء في اللحظة الأخيرة عبر العروض الترويجية.

وكشف 60% من سكان الإمارات عن اعتمادهم على "فيس بوك" في اختيار أفكار لشراء هدية.

وقال رئيس "فيس بوك" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جوناثان لابين: "غالبًا ما نرى استخدام الأشخاص خلال رمضان هواتفهم الذكية لنشر ومشاركة الصور ومقاطع الفيديو التي تعكس تجاربهم، أو لاستكشاف معلومات ذات صلة بالشهر المبارك تساعدهم على الاستفادة القصوى من عطلة العيد، كذلك كشفت دراستنا أن الفترة الأخيرة للعيد تعد بمثابة فرصة مثالية للعلامات التجارية للاستفادة، خصوصًا مع اتخاذ المستهلكين قرارات شراء في اللحظة الأخيرة".

وأضاف "مع استخدام أكثر من 120 مليون شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهريًا لفيس بوك، بما في ذلك استخدام 110 ملايين منهم هذا الموقع على هاتفهم المتحرك، تصبح هذه المنصة بمثابة وجهة للعلامات التجارية والمستهلكين خلال رمضان تنطلق منها المحادثات، يستطيع المسوقون في المنطقة تخصيص محتوى واسع النطاق للتأثير على الناس وإلهامهم، ولفت انتباههم، وتغيير خياراتهم".