بالأرقام.. إسرائيل تواجه "الطعنات" بـ"هيستريا الاعتقالات"

قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت اليوم فتاة فلسطينية، بحجة محاولتها طعن مجموعة من المستوطنين في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

تثير عمليات الفلسطينيين منذ اندلاع الانتفاضة الحالية بداية شهر أكتوبر الماضي لا سيما عمليات "الطعن"، حالة من الهسيتريا بين الإسرائيليين؛ إذ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فتاة فلسطينية أخرى اليوم، بحجة تنفيذ عملية طعن في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية في الخليل، إن جنود الاحتلال اعتقلوا الفتاة سوزان غنيمات "15 عاما" بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن على مفترق تجمع غوش عتصيون الاستيطاني شمال المدينة.

وأشارت المصادر لبوابة "العين" إلى تعرض الفتاة لاعتداءات عنيفة من قبل جنود الاحتلال، لافتين إلى تعرضها لضرب مبرح، قبل أن يقيد الجنود يديها ويقتادونها إلى أحد مراكز الاعتقال.

العمليات تسبب هسيتريا

ودلت الإحصائيات الإسرائيلية إلى تلقي شرطة الاحتلال 624 إخطارًا من المستوطنين بعد تنفيذ الشهيد نشأت ملحم عملية إطلاق نار وسط تل أبيب بداية العام الجاري.

وأدت العمليات الفدائية الفلسطينية خلال الانتفاضة إلى مقتل 34 إسرائيليًّا، وإصابة 342 آخرين، حسب إحصائية نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم.

وحسب الإحصائية، فإن 37 من الإصابات وصفت بأنها صعبة، و8 إصابات متوسطة إلى صعبة، و54 إصابة متوسطة، و13 إصابة بين متوسطة وطفيفة، و230 إصابة بصورة طفيفة، و115 إصابة نتيجة الهلع.

وأشارت الإحصائية إلى وقوع 74 عملية دهس، و33 عملية طعن "الإحصائيات الأخرى تشير إلى 100 عملية"، و71 عملية إطلاق نار، و1400 عملية إلقاء زجاجات حارقة، إضافة إلى 168 عملية إلقاء عبوات محلية.

وبينت الإحصائية أن 1300 عملية وقعت في الضفة الغربية، فيما وقعت 360 عملية في مدينة القدس المحتلة لوحدها، ووقعت أربع عمليات في تل أبيب، وثلاث عمليات في رعنانا، وعمليتان في كل من بتاح تكفا والرملة، وعملية واحدة في كل من العفولة ونتانيا وريشون لتسيون وموديعين وبيت شيمش وعسقلان ورهط وبئر السبع.