أمريكا .. عقوبة مخففة بحق عسكريين قصفوا مستشفى بأفغانستان
وستتضح هذه العقوبات الإدارية الأسبوع القادم حين تنشر وزارة الدفاع تقريرها بشأن التحقيق في القصف بعد أن تزيل منه المعطيات المصنفة سرية.
قال مسؤولون أمريكيون، في مجال الدفاع، إن العسكريين المورطين في قصف مستشفى "أطباء بلا حدود" في قندوز بأفغانستان، في الثالث من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، نالوا أو سينالون عقوبات إدارية، وهي عقوبة مخففة مقارنة بما سببه القصف من سقوط عشرات الضحايا.
وأوضح أحد هذه المصادر أن "أكثر من عشرة" عسكريين يشملهم هذا الإجراء، مضيفا انه لا علم له بوجود أي طلب لعقوبة جزائية بحقهم.
وستتضح هذه العقوبات الإدارية الأسبوع القادم حين تنشر وزارة الدفاع الأمريكية تقريرها بشأن التحقيق في القصف بعد أن تزيل منه المعطيات المصنفة سرية.
وأوقع هجوم بطائرة حربية، تابعة للقوات الخاصة الأمريكية، في أكتوبر، 42 قتيلا ، بحسب آخر حصيلة لمنظمة "أطباء بلا حدود".
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قدم اعتذارا على هذا الهجوم الدامي ووعدت وزارة الدفاع بتقديم تعويضات.
وكانت الوزارة أعلنت في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني أن سبب الغارة "يعود قبل كل شيء إلى خطأ بشري".
لكن منظمة "أطباء بلا حدود" رفضت هذه الرواية، موضحة أنه بمنأى من الأخطاء كان هناك "انتهاك لقانون الحرب".
ودعت المنظمة، بلا جدوى، لإجراء تحقيق دولي محايد.