معهد لولا: الرئيس البرازيلي السابق يتعرض لحملة "ترهيب"
المعهد ندد أيضًا بـ"الهجمة الإعلامية" على لولا الذي علق قاض الجمعة تعيينه في منصب رئيس ديوان الرئيسة ديلما روسيف
قدم معهد "لولا" شكوى جديدة أمام القضاء لتمكين الرئيس البرازيلي السابق، المشتبه به في قضية فساد، بممارسة مهامه كوزير، منددًا بحملة "ترهيب" بحق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا.
وقال المعهد، الذي يتخذ من ساو باولو مقرا في بيان: "لولا ليس متهما بأية جريمة، حتى بعد أن تعرض للترهيب في الأشهر الأخيرة".
وندد المعهد أيضًا بـ"الهجمة الإعلامية" على لولا الذي علق قاض الجمعة تعيينه في منصب رئيس ديوان الرئيسة ديلما روسيف.
وقدم محامو لولا رفقة ستة من مشاهير رجال القانون في البرازيل طلبا لإلغاء قرار التعليق.
والمحكمة الفدرالية العليا، وهي أعلى سلطة قضائية في البرازيل، هي الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تؤكد أو تلغي قرار القاضي.
لكنها لن تجتمع قبل 30 مارس/ آذار بسبب عيد الفصح، ما يترك لولا تحت رحمة القضاء العادي الذي يمكن أن يأمر بتوقيفه احتياطيًّا.
وقال معهد لولا، وهو مؤسسة تهتم بالتعاون بين البرازيل وافريقيا وأمريكا اللاتينية، إن الرئيس السابق "ضحية سلسلة من الممارسات التعسفية" من القضاء وخصوصًا "طلب نيابة ساوباولو العنيف والتعسيفي واللادستوري والإجرامي، بالتوقيف الاحتياطي للرئيس السابق".
aXA6IDMuMTI5LjI0OS4xNzAg جزيرة ام اند امز