غينيا تراقب 816 بعد عودة الإيبولا.. وليبيريا تغلق حدودها
أكثر من 28600 شخص أصيبوا بالإيبولا، ومات 11300، غالبيتهم في غينيا وليبيريا وسيراليون منذ بدء التفشي في ديسمبر عام 2013.
قال مسؤول للصحة في غينيا إن وحدة التنسيق الخاصة بالإيبولا رصدت 816 شخصا يمكن أن يكونوا على اتصال مع ضحايا المرض أو مع جثثهم إثر عودة العدوى إلى قرية صغيرة في جنوب شرق البلاد.
وقال وزير الإعلام الليبيري لين يوجين إن بلاده أغلقت حدودها المشتركة مع غينيا، الثلاثاء، كإجراء احترازي ضد الإيبولا بعد وفاة أربعة أشخاص على الأقل في غينيا بسبب الفيروس.
وأعلنت غينيا، الخميس، عن ظهور حالات جديدة للإيبولا بعد ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء أحدث تفش للمرض في دولة سيراليون المجاورة.
وتوفي حتى الآن أربعة أشخاص في تجدد ظهور العدوى في قرية بوروكبارا الغينية.
وقال فود تاس سيلا المتحدث باسم وحدة التنسيق الخاصة بالإيبولا في تصريحات نقلها التلفزيون الغيني: "منذ بدء عمليات التتبع يوم السبت رصدنا 816 شخصا كانوا على اتصال (بالضحايا) في 107 أسر. نحن متفائلون لأن الكل متعاون ومهتم."
وأضاف سيلا أنه سيتم فرض الحجر الصحي على القرويين في منازلهم لمدة 21 يوما وبعدها إذا لم تظهر عليهم أي أعراض سترفع عنهم هذه الإجراءات الاحترازية.
ويُعتقد أن أسوأ تفش مسجل للإيبولا قد بدأ في غينيا وقتل نحو 2500 شخص بحلول ديسمبر كانون الأول من العام الماضي وأعلنت منظمة الصحة حينئذ انتهاء العدوى النشطة في البلاد.
وأصيب أكثر من 28600 شخص بالإيبولا ومات 11300 غالبيتهم في غينيا وليبيريا وسيراليون منذ بدء التفشي في ديسمبر عام 2013.
aXA6IDE4LjIyMS4xODMuMzQg جزيرة ام اند امز