حلب .. اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بعد فشل الأول
اتفاق جديد لتنظيم خروج مقاتلي المعارضة من أحياء حلب الشرقية دخل حيز التنفيذ، بحسب مصدر عسكري سوري.
دخل اتفاق جديد لتنظيم خروج مقاتلي المعارضة من أحياء حلب الشرقية حيز التنفيذ، بحسب مصدر عسكري سوري.
وقال المصدر، إن عملية تنظيم خروج المقاتلين من حلب الشرقية قد بدأت، من غير أن يذكر أي اتفاق بشأن الجرحى والمدنيين الذين كان من المتوقع وفق ما ذكرت فصائل معارضة مساء الأربعاء إجلاؤهم فجرا من أحياء حلب الشرقية .
وكان الاتفاق الأول الذي تبنته روسيا والولايات المتحدة، قد تعثر بسبب رغبة إيران تضمين الاتفاق فك حصار المعارضة لقريتين شيعيتين في إدلب.
ولم يتطرق المصدر إلى تضمين الاتفاق الجديد هذا الشرط الإيراني، غير أن وحدة الإعلام العسكري التي تديرها جماعة حزب الله اللبنانية الحليفة لدمشق وإيران ، احتفت بالاتفاق الجديد، فيما يبدو وكأنه إشارة ضمنية إلى تنفيذ الرغبة الإيرانية.
وقال الوحدة في وقت مبكر اليوم الخميس إن اتصالات جرت خلال الليل نجحت في إحياء وقف إطلاق النار الذي سيؤدي إلى خروج المسلحين من مدينة حلب السورية "خلال ساعات".
وأضافت الوحدة في بيان أن اتصالات مكثفة بين الأطراف المسؤولة المشاركة في المفاوضات أدت إلى إعادة تعزيز وقف إطلاق النار لخروج المقاتلين المسلحين من المناطق الشرقية في الساعات القليلة القادمة.
وكانت الخارجية الروسية، قد أعلنت أمس الأربعاء في بيان أن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث هاتفيا مع نظيره الأميركي جون كيري الوضع في سوريا وخصوصا بشرق حلب، ويأتي ذلك في سياق جهود لوقف إطلاق النار وإخراج مسلحي المعارضة والمدنيين.
وذكرت الوزارة أن لافروف أبلغ كيري أن النظام السوري كان مستعدا منذ وقت طويل لتوفير ممر لخروج مقاتلي المعارضة المسلحة من حلب، لكن مقاتلي المعارضة رفضوا وقفا لإطلاق النار.