بعيني صقر و3 نجوم وتاج حملها على كتفه، ظل اللواء عبدالعزيز الفغم لسنوات حارساً شخصياً وأميناً للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
بعيني صقر و3 نجوم وتاج حملها على كتفه، ظل اللواء عبدالعزيز الفغم لسنوات حارساً شخصياً وأميناً للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
اللواء عبد العزيز بن بداح الفغم المطير.. اسم حفظ كل شبر في البلاط الملكي بصماته جيدا بعد أن حل في موقع حارس العاهل السعودي خلفاً لوالده اللواء بداح بن عبدالله بن هايف.
لثلاثة عقود احتفظ الحارس الوالد بموقع المرافق الشخصي لخادم الحرمين الشريفين للملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ليأتي الابن ويحمل راية الأب إلى جوار العاهل السعودي الراحل.
قبل 30 عاماً التحق عبدالعزيز الفغم بكلية الملك خالد العسكرية، وتحديداً في عام 1988، ثم تخرج بعدها بعامين (1990)، ليتم تعيينه باللواء الخاص ومنه إلى الحرس الملكي بعد دمجهما.
بمرور السنوات ومع ثقل خبرته، حصل اللواء الشهيد "الفغم" على أفضل حارس شخصي على مستوى العالم، من قبل منظمة الأكاديمية العالمية.
تدريبات خاصة في أمن الشخصيات تلقاها هذا الرجل ليصبح حارساً شخصياً لخادم الحرمين الشريفين، والتي ارتبط فيها بتفاصيل متنوعة لكن يظل أبرزها لقطات رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.