عبدالله بن زايد يترأس وفد الإمارات في اجتماعات الأمم المتحدة
الإمارات ستركز جهودها على 9 أولويات في الأمم المتحدة، أولها دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وفد دولة الإمارات العربية المتحدة في المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، في الدورة الـ74.
وذكر بيان للسفارة الإماراتية في واشنطن، الجمعة، أنه من المقرر أن يلقي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خطابا أمام الجمعية العامة في يوم 28 سبتمبر/أيلول الجاري.
أشار البيان إلى أن وفد الإمارات يضم كوكبة من الوزراء والمسؤولين الكبار المعنيين بالإشراف على مجموعة ملفات متنوعة تضم السلام والأمن والعمل المناخي والمرأة والشباب والتكنولوجيا المتطورة والتنمية المستدامة.
وتعتبر المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة -التي تمتد لمدة أسبوع- بمثابة تجمع سنوي يحضره قادة العالم، وينطوي على سلسلة من الاجتماعات التي تتناول أهم التحديات العالمية.
وكانت دولة الإمارات أكدت التزامها مرارا بالعمل المتعدد الأطراف، حيث حددت 9 أهداف وغايات لمشاركتها في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة والتي انطلقت في 17 سبتمبر 2019.
وحسب الفلسفة الإماراتية يعتبر العمل المتعدد الأطراف في جوهر السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والتزامها بميثاق الأمم المتحدة في تعزيز السلام والأمن الدوليين.
كما تشجع دولة الإمارات على تبني رؤية تقدمية حديثة للشرق الأوسط، مبنية على التسامح والاندماج والتنمية البشرية.
وستركز دولة الإمارات جهودها على 9 أولويات في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أولها دعم الاستقرار الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال تبادل أفضل الممارسات وبحث فرص إنشاء شراكات جديدة، وتحميل الدول الداعمة والممولة للإرهاب مسؤولية أفعالها بموجب القانون الدولي.
وتتمثل ثاني أولوية -حسب بيان السفارة الإماراتية في واشنطن- في تعزيز التسامح والحوار بين الأديان، من خلال تبادل قيمها التقدمية كدولة عربية وإسلامية حديثة، تحكمها مؤسسات قوية وسياسات مستنيرة قائمة على المعرفة.
كما ستركز دولة الإمارات جهودها في تمكين الشعوب وتخفيف المعاناة عبر تقديم المعونات الإنسانية والمساعدات الإنمائية، من خلال الاضطلاع بمسؤوليتها في تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية إلى المحتاجين.
أما الأولوية الرابعة فهي التخفيف من تغير المناخ، من خلال الاعتماد على سجل الإمارات كدولة رائدة في استخدام الطاقة المتجددة، ودعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى اعتماد التدابير لمواجهة تغير المناخ.
وتأتي مساعدة النساء على النجاح من خلال تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة كأولوية خامسة، وهي من المبادئ الأساسية للسياسة الخارجية لدولة الإمارات وفي استراتيجية مساعداتها الدولية.
وأشار بيان السفارة إلى أن الأولوية السادسة هي تعزير مجال الشفافية المجتمعية لإقامة شراكات حقيقية، والسابعة هي تمكين الأمم المتحدة من الاضطلاع بمهامها من خلال تعزيز فعالية المؤسسة وكفاءتها في تنفيذ مهامها الأساسية والمتمثلة في حفظ السلام والأمن وتعزيز حقوق الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة للجميع.
وستركز الأولوية الثامنة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة من خلال دعم أفضل الممارسات في مجال جمع البيانات لقياس التقدم المحرز وتشجيع الشراكات.
وأخيرا ستركز دولة الإمارات جهودها خلال مشاركتها في الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة على القيام بدور ريادي في مجال التعاون الرقمي، من خلال دعم فريق الأمين العام رفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي.
aXA6IDQ0LjIyMC4xODQuNjMg جزيرة ام اند امز