عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية جورجيا
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجورجيا بجانب استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة.
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، ميخائيل جانيليدزي وزير خارجية جمهورية جورجيا، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى جورجيا.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجورجيا بجانب استعراض مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن دولة الإمارات وجورجيا ترتبطان بعلاقات متميزة وهناك حرص مستمر على تعزيز هذه العلاقات في المجالات كافة.
من جانبه رحب ميخائيل جانيليدزي بزيارة الشيخ عبدالله بن زايد إلى جورجيا، مؤكدًا رغبة حكومة بلاده في تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين.
ووقع الشيخ عبدالله بن زايد وميخائيل جانيليدزي مذكرة تفاهم لإعفاء الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة من تأشيرات الدخول المسبقة إلى الدولة واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار.
وعقب اللقاء عقد الشيخ عبدالله بن زايد، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا - الاثنين- مع ميخائيل جانيليدزي٬ وقال "إن المباحثات التي أجريت تطرقت إلى العديد من مجالات التعاون الثنائي بين بلدينا الصديقين بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك".
وأكد أن "دولة الإمارات تعتبر علاقتها مع جورجيا علاقات قوية فمنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1992 شهدت علاقاتنا الثنائية تطورا وازدهارا في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ونأمل أن تزدهر هذه العلاقة بشكل أكبر في المستقبل".
وأضاف "أن دولة الإمارات على ثقة تامة بأن علاقات البلدين في القطاعات والمجالات كافة سوف تتطور وتنمو بصورة أكبر من خلال التوقيع على عدد من الاتفاقيات كاتفاقية إعفاء المتبادل لحملة الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة من تأشيرات الدخول المسبقة إلى الدولة واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار، الأمر الذي سيعزز التعاون بين البلدين".
وأشار إلى أن "كلا البلدين بذلا جهودا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وهو ما انعكس إيجابا على مستوى التبادل التجاري بين البلدين، حيث وصل حجم التبادل التجاري "غير النفطي" شامل المناطق الحرة بين البلدين العام الماضي إلى / 132/ مليون دولار أمريكي، الأمر الذي يشير إلى أن العلاقات بين البلدين في تطور مستمر ونحن حريصون على استكشاف فرص استثماريه وتجاريه بما يعود بالنفع على كلا البلدين".
وأكد الشيخ عبد الله بن زايد "أنه خلال السنوات الأخيرة شهدنا نموا كبيرا في العلاقات بين شعبي البلدين، وفي العام الماضي زار قرابة 11 ألف مواطن جورجي دولة الإمارات، ونحن فخورون لإستضافة أكثر من 500 مواطن جورجي في الدولة، كما بلغ عدد سياح الإمارات إلى جورجيا أكثر من 15 ألف سائح إماراتي العام الماضي"، مضيفا "تقوم ناقلاتنا الوطنية بتسيير 28 رحلة أسبوعية مباشرة بين البلدين، الأمر الذي يسهم في تعزيز القطاع السياحي بين البلدين".
ودعا الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الحكومة الجورجية للمشاركة في "إكسبو دبي 2020"، مضيفا "نؤمن أن مشاركة جورجيا ستثري المعرض وتشكل فرصة ممتازة لعرض تجاربها للعالم".
وأكد "أن العلاقات الإماراتية الجورجية تتسم بأسس قوية راسخة وتعتقد دولة الإمارات أن هناك المزيد من الفرص لتعزيز التعاون والصداقة نحو استشراف مزيد من فرص النمو والتقدم في المستقبل في مختلف القطاعات ومنها الثقافة والسياحة الإستثمار والزراعة".
وقال إن "دولة الإمارات على ثقة تامة بأن علاقات البلدين في القطاعات والمجالات كافة ستتطور وتنمو بصورة أكبر من خلال التوقيع على الإتفاقيات في المستقبل القريب".
وأوضح "على الصعيد السياسي تطرقت مباحثاتنا إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وسبل التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وعلى رأسها محاربة قوى الإرهاب والتطرف التي تمثل تهديدا مشتركا".
وأضاف "في هذا الإطار أوضحنا للجانب الجورجي الإجراءات التي اتخذناها مع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومملكة البحرين ضد دولة قطر بسبب دعمها المتواصل لأفراد وجماعات متطرفة تهدد أمن واستقرار المنطقة".
وتابع "سعينا للتوصل إلى حل سياسي يضع حدا لتمويل الجماعات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار والتحريض الإعلامي على التطرف".
وقال الشيخ عبدالله بن زايد "إننا أكدنا خلال اللقاء الثنائي أهمية تعزيز التشاور بين البلدين وتنسيق الجهود من أجل المساهمة فى التوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة في الشرق الأوسط وإعادة الإستقرار إليه".
حضر اللقاء الدكتور جاسم محمد القاسمي سفير غير مقيم لدى جمهورية جورجيا.
aXA6IDE4Ljk3LjkuMTcyIA== جزيرة ام اند امز