بالإضراب والحداد.. القدس تستعد لوداع أبو عاقلة
يسود الإضراب العام والحداد أنحاء مدينة القدس الشرقية، استعدادا للوداع الأخير للصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وتجري الاستعدادات لوداع أبو عاقلة في جنازة تنطلق من المستشفى الفرنسي في حي الشيخ جراح إلى مقبرة صهيون بالبلدة القديمة حيث يُوارى الجثمان الثرى.
وبحسب مراسل "العين الإخبارية"، تنطلق الجنازة بالسيارات إلى باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة، ومنه تسير على الأقدام في حارة النصارى بالبلدة مرورا بكنيسة الروم الكاثوليك.
وسبق أن أشار الناشط الفلسطيني ناصر قوس إلى أن الفعاليات الفلسطينية وعائلة أبو عاقلة رفضت القيود التي سعت الشرطة الإسرائيلية لفرضها على الجنازة.
وقال قوس، في تصريحات إعلامية، إن من بين الشروط المفروضة منع رفع الأعلام الفلسطينية خلال الجنازة ومنع الهتافات الوطنية.
وكانت الفعاليات الوطنية والإسلامية في المدينة دعت إلى أوسع مشاركة في الجنازة.
وبحسب نشطاء فلسطينيين، تحول القيود الإسرائيلية دون وصول السكان من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى القدس الشرقية.
في المقابل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر المزيد من قواتها في محيط المسجد الأقصى، حيث تجري صلاة الجمعة، ومحيط البلدة القديمة حيث تجري الجنازة.
وبعد ظهر أمس الخميس، استقبل الفلسطينيون في القدس الشرقية جثمان أبو عاقلة بالمستشفى الفرنسي بالمدينة.
وحمل المشيعون الجثمان، الذي غُطي بالعلم الفلسطيني، على الأكتاف ورددوا الهتافات الوطنية الفلسطينية.
واقتحمت الشرطة الإسرائيلية ساحة المستشفى لمصادرة الأعلام الفلسطينية قبل طردها من قبل المواطنين الغاضبين.
كما اقتحمت الشرطة الإسرائيلية مجددا منزل عائلة أبو عاقلة في بلدة بيت حنينا، شمالي المدينة، بداعي وجود أعلام فلسطينية.
aXA6IDMuMTUuMTQzLjE4IA== جزيرة ام اند امز