بعد سباق أبوظبي.. الإماراتي محمد بن سليم يعيد هيكلة فورمولا 1
قرر الإماراتي محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، إجراء تغييرات في فورمولا 1، خاصة بعد ما حدث في سباق جائزة أبوظبي الكبرى.
وانتهى موسم 2021 بشكل مثير للجدل، عندما قرر مايكل ماسي، مدير السباقات، السماح للسيارات التي تفصل بين لويس هاميلتون سائق مرسيدس، متصدر سباق أبوظبي، ومنافسه على اللقب الهولندي ماكس فرستابن سائق رد بول، بتخطي السائق البريطاني قبل انطلاق اللفة الأخيرة بعد خروج سيارة الأمان من الحلبة.
وكان ماسي قد أبلغ فريق رد بول ببقاء هذه السيارات في أماكنها، قبل أن يتراجع عن قراره، لينجح فرستابن في تخطي هاميلتون ويحصد اللقب الأول في مسيرته.
وأعلن الاتحاد الدولي للسيارات، الإثنين، أن رئيسه الجديد الإماراتي محمد بن سليم سيتبنى إجراءات جديدة بعد سباق أبوظبي في ختام بطولة العالم لسباقات فورمولا 1، بالإضافة إلى تغييرات هيكلية في الأيام المقبلة.
وكان الاتحاد الدولي للسيارات قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي، انتخاب الإماراتي محمد بن سليم رئيسا له، خلفا للفرنسي جان تود، متفوقا على المحامي البريطاني جراهام ستوكر الذي عمل نائبا لتود للشؤون الرياضية منذ 2009، بعد حصوله على 61.62% من أصوات الناخبين.
وبات محمد بن سليم أول عربي، وكذلك أول شخص غير أوروبي بشكل عام، يتولى رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات، المسؤول عن تنظيم بطولات أبرزها فورمولا 1، وبطولة العالم للراليات، وسباقات القدرة والتحمل.
وأوضح الاتحاد الدولي أن محمد بن سليم، قاد مناقشات مفصلة بشأن السباق الأخير من الموسم الماضي، في اجتماع إدارة فورمولا 1 يوم الإثنين.
وأضاف البيان: "ردود الفعل من إدارة فورمولا 1 بشأن المسائل المطروحة سيتم دمجها مع تحليل من الرئيس، وسيعلن عن تغييرات هيكلية وخطة العمل في الأيام المقبلة".
وزادت الشكوك بشأن مستقبل ماسي مع حديث وسائل إعلام عن إمكانية تقسيم واجباته لتخفيف عبء العمل.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC40NyA= جزيرة ام اند امز