أبوغالي: نستهدف تدريب ألفي لاجئ سنويا لدمجهم في الصناعة المصرية

أكد المهندس محمد أبوغالي، رجل الأعمال المصري، أن مشاركة شركته تستهدف تدريب نحو ألفي لاجئ سنويًا، بهدف دمجهم في الصناعة المحلية.

وأوضح رجل الأعمال المصري، أن مشاركة المجموعة التي يترأسها في مهرجان الجونة السينمائي، الذي يرفع شعار "سينما من أجل الإنسانية"، تتماشى تمامًا مع الاتفاقية التي وقعتها الشركة مؤخرًا مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. 

وأضاف أبو غالي في حوار مع "العين الإخبارية" على هامش توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين المفوضية ومجموعة أبوغالي موتورز (AGM)، أن للمجموعة دائمًا بعدًا إنسانيًا واجتماعيًا في مختلف أنشطتها واتفاقياتها، موضحًا أن الاتفاقية تهدف إلى تأهيل وتدريب اللاجئين لتمكينهم من الاندماج في المجتمعات التي يعيشون فيها وتحقيق قيمة مضافة.

وأضاف: "سنضم مجموعة جديدة كل ثلاثة أشهر، ونسعى لتدريب نحو ألفي لاجئ سنويًا، في خطوة لا تقتصر على الدعم المادي بل تركز على بناء المهارات وتوفير دخل مستدام"، مؤكدًا أن دعم المجتمع المصري واستقراره يمثل أولوية بالنسبة لمجموعة أبوغالي موتورز، ما ينعكس إيجابيًا على القطاع الخاص المحلي ككل.

• مفوضية اللاجئين: القطاع الخاص أصبح شريكا أساسيا في ظل أزمة التمويل العالمية

وفيما يتعلق بسوق السيارات، أشار أبوغالي إلى أن الانخفاض الأخير في سعر الدولار انعكس إيجابًا على أسعار السيارات، وهو ما يصب في مصلحة المستهلك، متوقعًا أن يساهم ذلك أيضًا في تراجع أسعار السلع عمومًا، مشيرًا إلى أن السيارات الكهربائية تمثل سوقًا واعدًا في مصر، حيث يزداد إقبال شرائح متعددة من العملاء عليها، ما يعزز انتشارها خلال الفترة المقبلة.

ووجه أبوغالي تحية للرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة المصرية، مشيدًا بالإجراءات الاقتصادية التي وصفها بـ"الدقيقة والمحترفة"، والتي أسهمت في تعزيز الثقة بالاقتصاد المصري بعد فترة من التحديات. كما أكد أن مبادرة السلام الموقعة في شرم الشيخ سيكون لها أثر إيجابي على المنطقة بأسرها وعلى مصر بشكل خاص.

وتهدف اتفاقية الشراكة الجديدة بين المفوضية وأبوغالي موتورز إلى دعم وتمكين اللاجئين والمجتمعات المصرية الأكثر احتياجًا من خلال مبادرات تنموية مستدامة تركز على التعليم وتنمية المهارات وتوفير فرص العمل، بما يسهم في تحقيق التكامل بين جهود المفوضية والقطاع الخاص لخدمة التنمية المجتمعية في مصر.