"أدنوك" تحتفل بيوم الأم تقديرا لمكانتها ودورها المحوري في بناء الأسرة
"أدنوك" تعرب عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز والتقدير لأمهات شهداء الإمارات الأبرار اللاتي غرسن في نفوس أبنائهن قيم حب الوطن.
احتفلت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، الخميس، بمناسبة "يوم الأم"، الذي يصادف 21 مارس/آذار من كل عام، مشيدة بالدعم والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة للأم الإماراتية تقديرا لمكانتها ودورها المحوري في بناء الأسرة وتنشئة الأبناء.
ووجهت "أدنوك" بهذه المناسبة التهنئة إلى "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تقديرا لدورها في إعداد الأم الإماراتية وبناء قدراتها وتذليل الصعوبات أمام مشاركتها في مختلف مناحي الحياة.
- الشيخة فاطمة بنت مبارك: الأم هي القدوة في المجتمع والعنصر الأساسي فيه
- "أدنوك" تفوز بجائزة مشروع العام في مجال النفط والغاز على مستوى الإمارات
وثمنت "أدنوك" دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، معربة عن أسمى معاني الفخر والاعتزاز والتقدير لأمهات شهداء الإمارات الأبرار اللاتي غرسن في نفوس أبنائهن قيم حب الوطن والانتماء والولاء والوفاء والتضحية، مؤكدة أنهن وسام عز وفخر لكل امرأة وأم إماراتية.
وهنأت الموظفات الأمهات بهذه المناسبة لجهودهن ومساهمتهن الكبيرة في نمو وتطور الشركة، مؤكدة التزامها بتطبيق سياسات الموارد البشرية التي تكفل للأمهات العاملات إجازات الوضع والأمومة والحضانة لضمان توفير بيئة عمل داعمة للمرأة تشجعها على العمل بشكل مستدام في مختلف المهام والمواقع في القطاع.
وتزامنا مع "يوم الأم"، دشنت أدنوك اليوم دار حضانة في مقرها الرئيسي في أبوظبي بحضور الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزيرة دولة مستشار الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية وغنام المزروعي مدير دائرة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في "أدنوك" ومجموعة من الموظفات والموظفين في "أدنوك".
وتهدف "أدنوك"، من خلال إنشائها دور حضانة في مقار عملها، إلى توفير بيئة عمل مشجعة للمرأة العاملة، تسهم في تعزيز دورها كشريك رئيسي في عملية التنمية الشاملة بالإمارات، من خلال مساعدتها على تحقيق التوازن بين حياتها العملية وحياتها الأسرية.
وأشادت ميثاء الشامسي بدعم الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الإماراتية ودورها الفعال في توفير كافة المقومات للارتقاء بها وإنجاحها، من خلال مبادرات نوعية وبرامج مبتكرة، تحقيقا لرؤية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالعمل على رفع نسبة مشاركة المرأة الإماراتية في الحياة الاقتصادية والاجتماعية، انطلاقا من أهمية دورها في مسيرة التنمية وحقها في العمل.
وأعربت عن سعادتها بهذا المشروع الرائد الذي يسهم بشكل كبير في تعزيز السعادة الوظيفية وتوفير عوامل الاستقرار الأسري للمرأة العاملة، مشيدة بجهود أدنوك لتمكين المرأة، موضحة أن المشروع جاء تفعيلا لقرار مجلس الوزراء رقم 19 لسنة 2006 بشأن إنشاء دور للحضانة في مقر الوزارات والهيئات والمؤسسات العامة والدوائر الحكومية لتوفير رعاية لأبناء الموظفات العاملات في تلك الجهات والمؤسسات.
وثمنت ميثاء الشامسي دور "أدنوك" في تمكين المرأة وسعيها الدائم إلى تطوير قدرات الكفاءات والخبرات من الكوادر النسائية، والتزامها بتبني وتطبيق سياسات ومبادرات تهدف إلى تعزيز قدرتها على الإنجاز والمشاركة الفاعلة في جميع مجالات قطاع النفط والغاز لتمكينها من المساهمة في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها الإمارات.
من جانبه، قال غنام المزروعي: "تماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة تلتزم (أدنوك) بتمكين المرأة ودعم تطورها المهني من خلال تبني وتطبيق المزيد من السياسات والمبادرات التي تهدف إلى تذليل العقبات التي تواجه المرأة العاملة وتحد من قدراتها على الإنجاز والمشاركة الفاعلة في كافة مجالات قطاع النفط والغاز".
وبهذه المناسبة قالت فاطمة النعيمي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أدنوك للغاز الطبيعي المسال ورئيسة لجنة المساواة بين الجنسين في أدنوك: "يأتي الاحتفال بـ(يوم الأم) تكريما وتقديرا لجهود الأمهات صانعات الأجيال ونبع العطاء والطاقة اللامتناهية، واللواتي أثبتن حضورهن وجدارتهن في مختلف المجالات كفنيات ومهندسات وطبيبات وعالمات وقائدات ومحاسبات ومعلمات ومستشارات".
وأعربت النعيمي عن فخر واعتزاز موظفات "أدنوك" بالتقدم الكبير الذي تحققه المرأة الإماراتية بفضل رؤية القيادة الرشيدة ودعم "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وجددت التزام "أدنوك" بدعم المرأة وتشجيع مشاركتها في قطاع النفط والغاز انطلاقا من إيمانها الراسخ بأن مساهماتها في هذا القطاع الحيوي تضفي الكثير من القيمة والتنوع على بيئة العمل من خلال مواصلة الجهود وتطبيق المزيد من المبادرات لتمكين المرأة في قطاع النفط والغاز، بما يتماشى مع توجه الشركة لتطوير رأس المال البشري والارتقاء بالأداء ورفع الكفاءة.
