3 مدربين وطنيين يتحدون رياح الأجانب في كأس آسيا 2023
تشهد بطولة كأس آسيا 2023 صراعا شرسا بين عدة مدارس تدريبية مختلفة، من أجل قيادة منتخباتها للظفر باللقب الغالي.
ويشارك 24 منتخبا في كأس آسيا المقبلة للمرة الثانية في تاريخ البطولة، بعد نسخة الإمارات 2019 التي شارك فيها نفس العدد للمرة الأولى حينها.
وتعتمد أغلب منتخبات آسيا في المعترك القاري المقبل على مدربين أجانب، بعضهم من داخل القارة، والبعض الآخر من خارجها، وهم الذين يمثلون الغالبية العظمى من جنرالات البطولة المرتقبة.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية جنسيات مدربي منتخبات كأس آسيا 2023، والفرق التي قررت الاعتماد على مدربيها الوطنيين، مقابل الأخرى التي قررت الاعتماد على عقول من خارج القارة.
3 مدربين وطنيين في كأس آسيا 2023
راهنت 3 منتخبات فقط من أصل 24 تشارك في كأس آسيا 2023 على مدربين وطنيين، مقابل 21 منتخبا قررت اللجوء إلى خبرات من مدارس تدريبية خارجية.
ويأتي على رأس المدربين الوطنيين في البطولة هاجيمي مورياتسو مدرب منتخب اليابان، البطل التاريخي لكأس آسيا بـ4 ألقاب، ومعه غراهام أرنولد مدرب أستراليا، وأمير غالينوي مدرب إيران.
بينما في المقابل اعتمدت 3 منتخبات على مدربين أجانب لكنهم من داخل القارة، حيث استعان منتخبا إندونيسيا وماليزيا بمدربين من كوريا الجنوبية هما شين تاي يونغ وكيم بان جون على الترتيب، فيما لجأت تايلاند إلى الياباني ماساتادا إيشي.
وكان نصيب المدرسة الأمريكية الجنوبية مدربين فقط، هما الأرجنتينيان هيكتور كوبر وخوان أنطونيو بيتزي، في منتخبي سوريا والبحرين على الترتيب.
ونفس الأمر بالنسبة للقارة الأفريقية، التي يمثلها مدربان هما التونسي مكرم دبوب المدير الفني لمنتخب فلسطين، والمغربي حسين عموتة مدرب منتخب الأردن.
مدربو أوروبا يحاصرون كأس آسيا
اعتمد 14 منتخبا في كأس آسيا 2023 على مدربين من المدراس الأوروبية المختلفة، والتي جاءت في مقدمتها المدرسة الكرواتية بـ3 مدربين، حيث يقود برانكو إيفانكوفيتش منتخب عمان، فيما يقود مواطناه بيتر سيغرت وإيغور شتيماك طاجيكستان والهند.
ويمثل المدرسة الإسبانية مدربان هما ماركيز لوبيز في منتخب قطر صاحب الأرض وحامل اللقب، ومواطنه جيسوس كاساس في العراق، فيما يقود الإيطالي روبرتو مانشيني المنتخب السعودي كممثل وحيد لبلاده في البطولة.
وعلى شاكلة مانشيني، يمثل 8 مدربين آخرين 8 دول أوروبية مختلفة أخرى، يتقدمهم البرتغالي باولو بينتو في منتخب الإمارات، والألماني يورغن كلينسمان في كوريا الجنوبية، والفرنسي فيليب تروسيه في فيتنام، والصربي ألكسندر يانكوفيتش في الصين.
كما يقود المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش منتخب لبنان، والسلوفيني ستريشكو كاتانيتس منتخب أوزبكستان، والنرويجي يورن أندرسن منتخب هونغ كونغ، والسلوفاكي ستيفان تاركوفيتش منتخب قرغيزستان.
أبطال كأس آسيا على مر التاريخ
شهدت بطولة كأس آسيا 17 نسخة سابقة، تمكن المدربون الأجانب من التتويج بـ10 منها، مقابل 7 نسخ للمدربين الوطنيين.
ويأتي المدربون البرازيليون على عرش الأجانب المتوجين باللقب، بواقع 4 مرات، بينها مرتان عبر كارلوس ألبرتو بيريرا مع الكويت في 1980، والسعودية 1988، بينما توج مواطناه زيكو مع اليابان في 2004، وجورفان فييرا مع العراق في 2007.
بينما توج الاسكتلندي توم سيندون مع كوريا الجنوبية (1956)، والهولندي هانز أوفت مع اليابان (1992)، والبرتغالي نيلو فينغادا مع السعودية (1996)، والفرنسي فيليب تروسيه والإيطالي ألبرتو زاكيروني مع الساموراي أيضا (2000، و2011)، والإسباني فيليكس سانشيز مع قطر (2019).
وعلى صعيد الوطنيين يعد المدربون الإيرانيون هم الأكثر تتويجا باللقب، حيث قادوا منتخب بلادهم لألقابه الثلاثة المتتالية في البطولة أعوام 1968 و1972 و1974، عبر محمود باياتي وبرفيز دهداري وحشمت مهاجراني.
aXA6IDMuMjEuNDYuNjgg جزيرة ام اند امز