أمريكا تحذر من تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان
المخابرات الوطنية الأمريكية تحذر من أن الوضع الأمني في أفغانستان سيواصل التدهور حتى إذا حدثت زيادة متواضعة في الدعم العسكري الأمريكي.
قال مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، مساء الخميس، إن الوضع الأمني في أفغانستان سيواصل التدهور حتى إذا حدثت زيادة متواضعة في الدعم العسكري الأمريكي، في وقت تبحث فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب إرسال المزيد من القوات إلى البلد المضطرب.
وأشارت تقديرات عسكرية أمريكية في وقت سابق من العام الجاري، إلى أن وحدات الجيش الأفغاني تنسحب وفي بعض الحالات يتم إجبارها على التخلي عن قواعد متناثرة أو ريفية، وإن بوسع الحكومة أن تزعم سيطرتها أو تأثيرها على 57% فقط من البلاد.
وقال دان كوتس -مدير المخابرات الوطنية في جلسة بمجلس الشيوخ- "تقييم مجتمع المخابرات هو أنه في شبه المؤكد أن الوضع السياسي والأمني في أفغانستان سيتدهور حتى 2018، رغم زيادة متواضعة في المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة وشركائها".
وكان القائد الأمريكي في أفغانستان الجنرال جون نيكلسون قال في فبراير/شباط، إنه يحتاج إلى بضعة آلاف من القوات الدولية الإضافية، لكسر الجمود في الصراع مع طالبان.
وفي الجلسة نفسها، قال مدير المخابرات العسكرية إن الوضع سيتدهور ما لم يعمل المدربون الأمريكيون مع الجنود الأفغان في مناطق أقرب إلى خط الجبهة، وما لم يتم زيادة عددهم وتعزيز عمليات جمع المعلومات والاستطلاع.
وقال كوتس إن أفغانستان ستواجه صعوبة في خفض اعتمادها على المجتمع الدولي "إلى أن تتمكن من احتواء التمرد أو تتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان".
aXA6IDE4LjE5MS4xMDMuMTQ0IA== جزيرة ام اند امز