أفغانستان برئيسين.. هل هو "نذير شؤم للسلام"؟
أشرف غني وعبدالله عبدالله.. يرسلان دعوات موازية لحفلي تنصيب غدا الإثنين
في السابق، أعلن كل منهما "النصر" في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها أفغانستان، واليوم يوجهان الدعوات لحضور مراسم أداء اليمين.. هما الرئيس الأفغاني أشرف غني ومنافسه عبدالله عبدالله.
كانت الانتخابات الرئاسية الأفغانية أُجريت في 28 سبتمبر/أيلول، لاختيار رئيس للمرة الرابعة منذ الإطاحة بحكم طالبان عام 2001.
وقتها أُعلن عن فوز أشرف غني، في نتيجة لم يقبلها منافسه الرئيسي عبدالله عبدالله، ووصفها بأنها "سرقة وانقلاب على الديمقراطية"، متعهدا بتشكيل حكومة.
واليوم يعود المشهد ليتصدر الساحة السياسية في أفغانستان، بتوجيه الرجلين دعوات لحضور مراسم أداء اليمين غدا الإثنين، في العاصمة كابول.
وفي هذا الصدد، قال فريدون خوازون المتحدث باسم عبدالله عبدالله "أرسلنا الدعوة إلى جميع المنظمات الوطنية والدولية، وجرى إتمام جميع الاستعدادات اللازمة"، في إشارة إلى الدعوات لحضور حفل التنصيب.
- رسميا.. أشرف غني رئيسا لأفغانستان لولاية جديدة
- عبدالله عبدالله يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأفغانية
ويرى مراقبون أن هذا المأزق السياسي والتهديد بتشكيل حكومة موازية قد يهدد عملية السلام الوليدة في البلاد للخطر، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة دفع الحكومة الأفغانية نحو إجراء محادثات مع طالبان.
ونقلت رويترز عن دبلوماسي أُبلغت سفارة بلاده في كابول بأنها ستتلقى دعوة لحضور حفل تنصيب عبدالله، قوله "إن هذا نذير شؤم لعملية السلام".
وأضاف المصدر، الذي لم يُذكر اسمه، أن الدبلوماسيين من مختلف البلدان يتواصلون حاليا مع بعضهم بعضا عبر الهاتف والرسائل، لمعرفة خطط بلادهم للتعامل مع هذا الموقف.
كما أن المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد يجري محادثات مع الجانبين، لمحاولة التوسط لحل قبل يوم التنصيب، وفق الدبلوماسي نفسه.
aXA6IDMuMTI5LjY3LjI0OCA= جزيرة ام اند امز