32 قتيلا من طالبان في غارات جوية للجيش بأفغانستان
سلسلة غارات للجيش الأفغاني استهدفت إقليمي سار-اي-بول وهلمند وأسفرت عن 32 قتيلا من طالبان.
قُتل 32 مسلحا من حركة طالبان في أفغانستان خلال الـ24 ساعة الماضية إثر سلسلة غارات جوية شنها الجيش الأفغاني في إقليمي سار-اي-بول وهلمند (جنوب).
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين عسكريين بأفغانستان، لم تسمهم، إن غارة جوية أسفرت عن مقتل 22 مسلحا من حركة طالبان في منطقة "صياد" بإقليم سار-اي-بول.
وأشار المسؤولون إلى أن قوات الأمن نفذت الغارة الجوية، وسط اشتباك مستمر في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، ذكر المسؤولون أن غارة جوية أخرى بمنطقة "باغلان-اي-جاديد أسفرت عن مقتل مسلح من طالبان.
وأوضحوا أن غارة جوية أخرى بمنطقة "مارجاه" بإقليم هلمند قتلت 9 مسلحين على الأقل من طالبان.
وبالإضافة إلى عمليات الجيش، تجري القوات الأمريكية أيضا غارات جوية منتظمة في أجزاء مضطربة من البلاد ضد الجماعات الإرهابية.
وتكثف حركة "طالبان" من عملياتها وهجماتها المسلحة ضد الحكومة الأفغانية والقوات الأجنبية الموجودة في البلاد بهدف تحسين وضعها التفاوضي للتوصل إلى اتفاق سلام يمهد الطريق لمشاركة طالبان في الحكومة المقبلة.
وتصاعد العنف في أفغانستان خلال الفترة الأخيرة؛ حيث لفت تقرير نشرته الأمم المتحدة إلى عدد "غير مسبوق" من القتلى والجرحى المدنيين في أفغانستان، سقطوا من شهر يوليو/تموز حتى سبتمبر/أيلول من هذا العام.
ووصفت الأمم المتحدة هذا العنف، الذي سلط التقرير الضوء عليه، بأنه "غير مقبول بتاتا"؛ حيث أفاد التقرير بمقتل 1174 شخصا وإصابة 3139، بزيادة بنسبة 42% على الفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد التقرير أن شهر يوليو/تموز وحده شهد عددا أكبر من القتلى والجرحى من أي شهر آخر، منذ أن بدأت "بعثة المساعدة الدولية في أفغانستان" توثيق العنف في 2009.
aXA6IDMuMTYuNzYuMTAyIA== جزيرة ام اند امز