بوركينا فاسو.. 4 جرحى في مظاهرات ضد الجيش فرنسي
أصيب 4 أشخاص على الأقل في مدينة كايا شمال وسط بوركينا فاسو، حيث يعارض متظاهرون مرور رتل لوجستي كبير للجيش الفرنسي.
وقال مصدر محلي في كايا لوكالة فرانس برس: "هذا الصباح تصاعد التوتر بين المتظاهرين وقوات الجيش الفرنسي التي أمضت الليل في منطقة خالية، ومع محاولة المتظاهرين الاقتراب منها أطلقت القوات طلقات تحذيرية"، مشيرا إلى وقوع "إصابات بطلقات نارية".
وأوضح مصدر صحي أن "4 أشخاص أصيبوا بالرصاص تم استقبالهم في أقسام الطوارئ بالمركز الصحي الإقليمي في كايا"، مبينا أن "حياة المرضى ليست بخطر".
وأفادت صحيفة "سيدوايا" الحكومية مساء السبت بسقوط "ثلاثة جرحى نتيجة طلقات تحذيرية"، موضحة أن أحدهم "أصيب بعيار ناري في وجنته".
ولم تتمكن فرانس برس من تحديد مصدر الرصاص، إذ أفادت مصادر متطابقة بأن القوات الفرنسية والبوركينية أطلقت طلقات تحذيرية بشكل متزامن لتفريق المتظاهرين.
وقال مصدر من هيئة الأركان العامة الفرنسية "حاولت مجموعة من المتظاهرين قطع السياج للدخول إلى المنطقة، وأطلقت قوات الدرك البوركينية قنابل غاز مسيل للدموع لتفريق الحشد.
وأضاف "لا توجد إصابات نتيجة خطوة القوات الفرنسية. ولا علم لنا بسقوط ضحايا، حتى بعد إطلاق عبوات الغاز المسيل للدموع"، مؤكدا أن "مفاوضات جارية بين سلطات بوركينا فاسو والمتظاهرين".
ومنع متظاهرون الأربعاء والخميس من تقدم رتل لوجستي فرنسي جاء من ساحل العاج متجها إلى النيجر، في بوبو ديولاسو (غرب) ثم في العاصمة واغادوغو، حيث اضطر الأمن البوركيني إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وأكدت هيئة الأركان الفرنسية أن هذا "الرتل المكون من ستين شاحنة ومئة عسكري فرنسي غادر أبيدجان متوجها إلى نيامي ثم غاو"، وهو ليس "رتلا لنقل أسلحة لإرهابيين كما أشيع على شبكات التواصل الاجتماعي".
aXA6IDUyLjE1LjM3Ljc0IA==
جزيرة ام اند امز