زيمبابوي تنال انتباه العالم مع إعلانها المفاجئ عن أول عملة رقمية مدعومة بالذهب، لتدق مسمارا جديدا في نعش الدولار.
كون الخطوة تمثل حلما لدى قوى اقتصادية كبرى.
تسعى للقضاء على هيمنة العملة الخضراء
الدولار يكتسب نفوذه من 3 مميزات رئيسية:
1- عملة احتياطيات دولية
2- عملة رئيسية في التجارة الدولية
3- ملاذ آمن من التضخم
لكن عملة زيمبابوي الجديدة ستعتمد على غطاء الذهب.
وتستهدف بشكل رئيسي توفير بديل آمن لحفظ القيمة بدلا من الدولار.
" لاحظنا أن الطلب على العملات الأجنبية في زيمبابوي لا يتعلق فقط بالحاجة إلى استيراد السلع بل يُنظر إليه أيضًا على أنه مخزن للقيمة" بحسبالدكتور جون مانجوديا محافظ بنك زيمبابويا المركزي.
وتتوقع زيمبابوي أن يتخلى مواطنيها عن الدولار وبالتالي يتم حل أزمة السيولة الأجنبية.
"أي شخص لديه عملة محلية سيرغب في تحويلها إلى عملة أجنبية، لذلك نعالج هذا الطلب على تخزين القيمة من خلال زيادة عدد العملات الذهبية في السوق" ، كما قال الدكتور جون مانجوديا محافظ بنك زيمبابويا المركزي.
لكن هذا ليس كل شيء إذ أن نجاح خطوة كهذه قد يكون له تأثير أوسع عالميا.
روسيا تعمل مع الصين لإنشاء آلية مقاصة دولية بالعملات الرقمية المدعومة بالذهب .
وحال نجاحها سيفقد الدولار المزيد من نفوذه كعملة تجارة عالمية برأيكم.. هل مستقبل الدولار في خطر؟