مودي يتفقد شمال الهيمالايا بعد عودة الهدوء للحدود مع الصين
منطقة لاداخ بشمال الهيمالايا التي زارها ناريندرا مودي شهدت اشتباكات بين القوات الهندية والصينية على الحدود المتنازع عليها
قام رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بزيارة منطقة لاداخ بشمال الهيمالايا، الجمعة، بعد أيام من الإعلان عن تفاهم مشترك بين بكين ونيودلهي عقب اشتباك القوات الهندية والصينية على الحدود المتنازع عليها هناك.
ومؤخرا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في مؤتمر صحفي في بكين، إن قوات الحدود الهندية والصينية توصلت إلى "تفاهم مشترك" لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتهدئة التوترات.
والتقى مودي مع قوات في قاعدة بمنطقة نيمو في لاداخ، حيث رافقه رئيس أركان الجيش الجنرال بيبين روات وقائد الجيش الجنرال مانوج موكوند نارافان.
وتبادلت الهند والصين اللوم على الاشتباك في وادي جالوان في 15 يونيو/ حزيران الماضي، حيث قتل 20 جنديا هنديا وأصيب ما لا يقل عن 76 آخرين، فيما لم تكشف الصين عن عدد الخسائر التي لحقت بقواتها.
وحشدت الجارتان المسلحتان نوويا قوات على طول حدود لا يزال معظمها محل نزاع وتستمر المحادثات العسكرية والدبلوماسية من أجل نزع فتيل المواجهة.
وكشف وزير الخارجية الروسى أن الهند والصين عززتا علاقاتهما خلال اجتماع مشترك ضم وزراء خارجية الدول الثلاث، الذى تم عقده عبر تقنية الفيديو، وفقا لتعليقات نقلها الإعلام الرسمي الروسي.
وقال لافروف الذي أعرب عن تفاؤله عقب الاجتماع إن الدبلوماسيين الهندي والصيني أظهرا " تقارب نهجهما إزاء المشكلات الرئيسية اليوم". وقال إن روسيا لا تخطط للتوسط في النزاع بين البلدين.
وفي مايو /أيار الماضي عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الوساطة في المواجهة الجارية بين الجيشين الهندي والصيني في المناطق الحدودية المتنازع عليها بين البلدين في الهيمالايا.
وتشهد الحدود بين القوتين الآسيويتين النوويتين توترات خاصة في قطاعات لاداخ (غرب) وأروناشال براديش (شرق).
وكثيرا ما تقع مواجهات بين البلدين على طول حدودهما البالغة 3500 كلم، لكن دون أن ينجم ذلك عن سقوط قتلى منذ عقود.
aXA6IDE4LjIyMi4xODIuMjQ5IA==
جزيرة ام اند امز
