"مجرد شو".. سر الصلح المؤجل بين أنغام وأصالة

شككت الفنانة المصرية أنغام، بشكل غير مباشر، في نوايا الفنانة السورية أصالة نصري بشأن اعتذارها وطلبها الصلح.

وحلت أنغام ضيفة عبر إذاعة ”روتانا“ من خلال برنامج ”سوالف رمضانية“ حيث وُجه لها سؤال عن مسامحتها شخصا ارتكب في حقها خطأ ثم جاء ليعتذر، فقالت إن مثل تلك الأمور لا يجب أن تخرج للعلن عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

• رغم الاعتذار.. لماذا لا ترد أنغام على مكالمات أصالة؟
  

وبدا أن أنغام انزعجت من الطريقة التي صرحت بها أصالة، بأنها حاولت التواصل معها أكثر من مرة عن طريق إرسال رسائل عبر الهاتف أو الاتصال بها ولكنها لم تجد ردا، حيث أكدت أنغام أن الاعتذار لا يكون عن طريق تطبيق "السوشال ميديا" عموما، بل لا بد أن تكون بينك وبين نفسك وربك في نية الصلح وبين من وقع معه خلاف كي تظل الأمور تأخذ إطارها الشخصي.

وعقبت أنغام أنه كلما كان حل الخلاف بين الشخصين ويشهد عليهما ربهما يكون حقيقيا وأكثر صدقا كما يكون بداخلها نوايا حقيقية للمصالحة والتسامح، منوهة بأنها حال خرجت عن ذلك الإطار تكون مجرد شو أو عرض، مختتمة بأن هذه وجهة نظرها.

وكانت أصالة قد مازحت الفنانة أنغام، من خلال توجيه نداء لها عبر ذات البرنامج قبل أيام قليلة فقالت: ”هذا نداء لنغومة، ردي على مسجاتي أو دقيلي لو سمحتي.. أنا عصبت.. إذا مارديتي راح أجيلك البيت“.

وشاركت أصالة نصري، قبل أسابيع عبر حسابها على "أنستقرام" صورة لأنغام مع أولادها مع اعتذار علني لتنهي خلافا استمر نحو عامين. وكتبت أصالة تعليقا على الصورة، "بدون مُقدّمات بدّي قدّم اعتذار للغالية الصّديقة دائماً أنغام عن ما صدر منّي وأنا أخطأت التّقدير".

بدورها، ردت أنغام على أصالة بإعادة نشر الاعتذار، وعلقت على حسابها في "أنستقرام"، "كلنا بنغلط يا أصالة ويحسب لك أن عندك شجاعة الاعتذار وبرغم كل اللي حصل ما قدرش غير إني اقبل اعتذارك وعفا الله عما سلف".

وكان الخلاف بين أصالة وأنغام تصاعد، العام الماضي، بعد إعلان زواج أنغام من الموزع الموسيقي أحمد إبراهيم، والذي كان متزوجا من ياسمين عيسى ابنة شقيق المخرج طارق العريان الزوج السابق لأصالة، الأمر الذي لم تتقبله أصالة كأحد أقارب زوجة الموزع أحمد إبراهيم الأولى.

وقالت أصالة وقتها إن خبر زواج أنغام أزعجها كثيرًا، وأكدت أنها لم تعاتبها واكتفت فقط بإلغاء متابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي. ووصفت ما قامت به أنغام بأنه "غدر"، وما حدث بـ"خراب البيوت".