الأهلي المصري يجهّز أتلتيكو مدريد للمرحلة الحاسمة للموسم
الأهلي المصري يجهّز فريق أتلتيكو مدريد لاستئناف المرحلة الحاسمة من موسمه في مباراة الفريقين الودية.. تعرف على التفاصيل.
يستضيف الأهلي المصري (السبت) فريق أتلتيكو مدريد، في مباراة ودية تخصص عائداتها لأسر ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت مؤخرا في مصر، ويستغلها النادي الإسباني من أجل الإعداد لاستئناف المرحلة الحاسمة من موسمه، سواء على صعيد الدوري والكأس الإسبانيين أو الدوري الأوروبي.
قائد الإسماعيلي يعتذر عن ودية الأهلي وأتلتيكو مدريد
وترفع المباراة الودية شعار "من أجل السلام"، ومن المقرر أن يحضرها نحو 60 ألف متفرج، حيث قرر بطل مصر تخصيص عائداتها لأسر ضحايا الهجمات الإرهابية.
وستكون المباراة بمثابة إعداد قوي لأتلتيكو الذي يستعد لاستئناف نشاطه الكروي بعد الاحتفال بأعياد الميلاد أمام فريق ييدا، أحد أندية الدرجة الثالثة، في ذهاب ثمن نهائي كأس الملك يوم الأربعاء المقبل.
وتصطبغ المباراة بأجواء احتفالية، على الأقل من جانب الأهلي، الذي يعتزم خوضها بمجموعة من البدلاء، لاسيما أنه لعب قبلها بـ24 ساعة في الدوري المحلي أمام بتروجيت ضمن الجولة الـ16 للمسابقة، حيث فاز بثلاثية نظيفة، بالإضافة لتوجيه الدعوة لعدد من نجوم الدوري المحلي واللاعبين العرب للمشاركة في هذه الاحتفالية الكبيرة.
ووجهت إدارة النادي الدعوة للاعبين من الدوريات "الإماراتي والسعودي والبحريني"، هذا بخلاف المصريين المحترفين في الخارج؛ وعلى رأسهم حسام غالي قائد الفريق السابق ولاعب النصر السعودي الحالي.
كما تمت دعوة أحمد الفريدي لاعب وسط المنتخب السعودي والنصر، بالإضافة إلى الجناح المصري الدولي محمود كهربا لاعب اتحاد جدة السعودي.
وعلى الرغم من الأجواء الاحتفالية التي تحيط بأجواء المباراة، فإن جماهير "الشياطين الحمر" تأخذها على محمل الجد، وهو ما يترجمه نفاد تذاكر اللقاء بعد عرضها.
وليست هذه المرة الأولى التي تزور فيها كتيبة "الروخيبلانكوس" الأراضي المصرية، بعد أن شاركت في احتفالات المئوية لنادي الزمالك، القطب الآخر في مصر، في 2011 وانتهى اللقاء بفوز كبير للضيوف 4-1.
على الجانب الآخر، اعتاد الأهلي مواجهة الفرق الإسبانية في السنوات الأخيرة، حيث إن هذه هي المناسبة الرابعة له، وتعود المرة الأولى لصيف 2001 عندما حقق فوزا تاريخيا بهدف نظيف أمام ريال مدريد، بمناسبة احتفال الناديين بحصولهما على لقب "نادي القرن" في أفريقيا وأوروبا.
وكانت المرة الثانية أمام القطب الآخر في إسبانيا، برشلونة، في 2007 بمناسبة احتفال الفريق المصري بمئويته وانتهى اللقاء بفوز البارسا برباعية نظيفة.
ثم التقى الفريقان مجددا بعدها بعامين في بطولة ويمبلي الودية وكرر الفريق الكتالوني فوزه برباعية مقابل هدف وحيد لبطل مصر.