سابقة تاريخية.. هل يتحمل الأهلي مسؤولية إقصاء منتخب مصر الأولمبي؟
أثارت خسارة منتخب مصر أمام فرنسا، في نصف نهائي منافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية 2024، حالة من الجدل بسبب موقف الأهلي بعد أن رفض الأخير انضمام لاعبين فوق السن إلى صفوف "الفراعنة".
وكان المنتخب المصري على أعتاب التأهل إلى النهائي في أولمبياد باريس 2024، لولا الخسارة القاتلة بنتيجة 1-3، بعد أن كان متقدما بهدف دون رد حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وبعد الخسارة والانتقال إلى مباراة المركزين الثالث والرابع، بدأ الحديث حول موقف الأهلي من رفض انضمام الثنائي محمد عبدالمنعم وإمام عاشور إلى صفوف أولمبي "الفراعنة".
هل تأثر منتخب مصر الأولمبي بقرار الأهلي؟
بالعودة إلى الوراء 12 عاما، وتحديدا في دورة الألعاب الأولمبية 2012 في العاصمة الإنجليزية لندن، تخلى الأهلي عن 3 من أبرز نجومه وهم محمد أبو تريكة وعماد متعب وأحمد فتحي، لصالح منتخب "الفراعنة" آنذاك.
وكان الأهلي وقتها يرتبط باستحقاقات مهمة على مستوى دوري أبطال أفريقيا، لكنه رغم ذلك سمح للثلاثي المذكور بالانضمام إلى صفوف منتخب مصر في لندن 2012، ليفقد قوة ضاربة بين صفوفه.
ورغم موقف الأهلي الذي حظي بإشادة كبيرة من مختلف الجماهير والنقاد، إلا أن وجود ثلاثي الفريق المخضرم لم يشفع لمنتخب مصر، الذي ودّع من دور الثمانية على يد اليابان بثلاثية دون رد.
وتكرر الأمر ذاته في نسخة طوكيو 2021، عندما سمح الأهلي لحارسه المخضرم محمد الشناوي بالانتقال لمنتخب مصر، مع عدد كبير من لاعبيه الصاعدين والمؤثرين وقتها في تشكيلة الفريق الأساسية، وبخاصة المهاجم صلاح محسن والظهير الأيمن ولاعب الوسط أكرم توفيق.
وقبل 3 سنوات من الآن، لم يصمد المنتخب المصري أيضا ولم يذهب لما هو أبعد من دور الثمانية، بعد الخسارة بهدف دون رد أمام البرازيل.
وعلى العكس، شق المنتخب المصري طريقه بنجاح نحو المربع الذهبي بدون كبار الأهلي، في إنجاز غاب 62 عاما كاملا على مستوى دورة الألعاب الأولمبية.
موعد مباراة مصر والمغرب في أولمبياد باريس
سيكتفي المنتخب المصري كحال نظيره المغربي، بالمنافسة على المركز الثالث والميدالية البرونزية هذا العام، بعد خسارة "أسود الأطلس" بنتيجة 1-2 في نصف النهائي.
ويلتقي المنتخبان وجها لوجه في السادسة من مساء يوم الخميس 8 أغسطس/ آب 2024، بتوقيت مكة المكرمة.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTAuMjQ5IA== جزيرة ام اند امز