تحليل الأهلي وبتروجيت.. "ريكاردو سواريس" التقليد يحرج النسخة الأصلية
فاز الأهلي على بتروجيت بثنائية دون رد، مساء السبت، ليتأهل لنهائي كأس مصر، نسخة الموسم الماضي.
سجل محمد مجدي "قفشة" ومحمد عبدالمنعم هدفي الأهلي في الدقيقتين 8 و72، ليتأهل الأهلي لمواجهة الزمالك في النهائي المقرر له يوم 21 يوليو/تموز الجاري.
الأصل والتقليد
اجتاز ريكاردو سواريس، المدير الفني الجديد للأهلي، اختباره الأول بعد يومين من تسلمه المسؤولية.
لكن الأداء العام للأهلي كان باهتا، رغم الفوارق الفنية والبدنية الكبيرة بينه وبين منافسه أحد أندية دوري الدرجة الثانية.
بل وصمد بتروجيت بقيادة مديره الفني هيثم شعبان الذي تتشابه ملامحه كثيرا مع "سواريس" وفقا لتعليقات الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بداية مثالية
لم تمر سوى 8 دقائق حتى هز الأهلي الشباك بهدف "قفشة" بعد تمريرة مميزة من علي معلول.
لم يستفد الأهلي من صحوة البداية، بل عاب لاعبيه الرعونة في أكثر من محاولة لطاهر محمد ومحمد شريف وحسين الشحات، بخلاف الاستسهار والرعونة في التحرك والتمركز والتمرير.
كما نصب مدرب بتروجيت مصيدة التسلل للاعبي الأهلي أكثر من مرة، مما أفسد هجمات عديدة.
ورقة سواريس
ظل المدير الفني للأهلي ممسكا بورقة بيضاء طوال شوطي اللقاء، مما يؤكد أنه لم يتعرف بعد على هوية لاعبيه داخل المستطيل الأخضر.
في المقابل، تخلص مدرب بتروجيت من رهبة البداية، وتسبب الثنائي الهجومي رشاد المتولي ومحمود محبوب فيليكس في إزعاج للدفاع الأحمر.
وفي الثواني الأخيرة من الشوط الأول، أنقذ محمد الشناوي مرماه من هدف محقق بالتصدي لركلة جزاء، سددها مصطفى الجمل.
أخطاء متكررة
لم يكن الشوط الثاني أفضل حالا، ما اختلف أن الأهلي أحكم السيطرة بفضل عامل الخبرة واللياقة البدنية.
ورغم ذلك واصل لاعبو الأهلي محمد شريف والشحات وطاهر إهدار الفرص بغرابة، والوقوع في مصيدة التسلل أكثر من مرة.
وجاء الفرج من ركلة ركنية لعبها معلول، وارتقى لها المدافع الشاب محمد عبد المنعم برأسه في الشباك.
لم يتحسن الأداء العام بمشاركة البدلاء حسام حسن وصلاح محسن ووليد سليمان وأليو ديانج.
فاز الأهلي، وصعد للنهائي، إلا أن لاعبيه لم يحسنوا استقبال مدربهم الجديد، ريكاردو سواريس.
aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA== جزيرة ام اند امز