أحمد فهيم: محمد سامي صاحب الفضل في "سيد العمدة".. وتشبيهي بخالد صالح شرف كبير (حوار)
أعاد الممثل المصري أحمد فهيم تقديم نفسه إلى الجمهور من خلال شخصية "سيد" التي يلعبها في مسلسل "جعفر العمدة" للنجم محمد رمضان.
ووصف مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي أحمد فهيم بـ"الحصان الأسود" في المسلسل الذي ألّفه وأخرجه محمد سامي. ورأى فيه البعض خليفة للنجم الراحل خالد صالح (1964- 2014) الذي حجز مكانة متميزة في الوسط الفني بعد سنوات من العمل في الظل.
"العين الإخبارية" حاورت أحمد فهيم، الذي لم يخف سعادته بالنجاح الكبير للمسلسل، معتبراً المخرج محمد سامي "صاحب الفضل الأول والأخير في خروج العمل بهذا الشكل المثالي"، من وجهة نظره.
ودافع فهيم عن محمد رمضان نافياً عنه صفة الغرور التي تطارده، مؤكداً أنه كان شاهداً على رحلة كفاحه منذ البداية، وأن رمضان له أياد بيضاء على الكثير من العاملين في الوسط الفني بشكل كبير، وعليه شخصياً.
هل توقعت النجاح الكبير للمسلسل؟
لا يمكن لأي فنان أن يتوقّع النجاح الجماهيري للعمل الذي يشارك فيه، لكن علينا الاجتهاد وبذل كل قطرة عرق في سبيل النجاح.
ومع المجهود المبذول والسعي الدائم للنجاح يتبقى توفيق الله، ولذلك يأتي النجاح على قدر الجهد المبذول، لاسيما وأن فريق العمل بالكامل تحمّل الكثير من الصعاب بداية من المخرج حتى أصغر عامل لظهور المسلسل على الشاشة بالشكل المرجو.
كيف تابعت ردود فعل الجمهور؟
ردود الفعل أسعدتني كثيراً وتلقيناها من مختلف الدول العربية وتحمل إشادة على مختلف النواحي سواء اختيار النجوم أو تجسيد الشخصيات، فضلاً عن القصة الدرامية الحيوية والشيقة والتي نجحت في جذب الجمهور منذ البداية وحتى الآن.
تلعب شخصية "سيد" المحورية في المسلسل، كيف استعددت لها؟
مبدئياً، أنا مدين بفضل كبير للمخرج الشاب محمد سامي، وله الفضل الأكبر بعد الله في أدائي للدور بالشكل الأمثل الذي أرضى المشاهدين، بداية من كيفية أداء الشخصية أو اختياري تحديداً للمشاركة، فضلاً عن أنه لا يفوّت أي شاردة أو واردة إلا ويصححها، وهو أحرص الناس على نجاح العمل، ولهذا خرج الدور بالشكل الأمثل.
مشهد اعتداء "جعفر" شقيقك الأصغر في المسلسل، والذي يؤديه النجم محمد رمضان، كان حديث السوشيال ميديا، حدثنا عن كواليسه
أدار محمد سامي هذا المشهد بحرفية عالية، وكانت دموعي ودموع محمد رمضان حقيقية، ولذلك لمست قلوب المشاهدين. المشهد كان صادقاً للغاية.
هل سُجِّل منذ المرة الأولى أم أجريت بروفاته قبل تصويره؟
أي مشهد مهم تسبقه أكثر من بروفة، ويجلس المخرج مع فريق العمل أكثر من مرة للتوجيه.
وهذا المشهد تحديداً سبقه الكثير من البروفات حتى ظهر أمام الجمهور صادقاً، فقد كان بكائي وبكاء محمد رمضان حقيقياً، وكما قلت لهذا السبب احتل مكانة كبيرة عند الجماهير.
طالت قصة المسلسل بعض الانتقادات، ما تعليقك؟
هذا أمر طبيعي. أي عمل درامي ينال إعجاب البعض وانتقاد البعض الآخر. وأنا استمع إلى جميع الآراء وسعيد جداً بإعجاب المشاهدين بالعمل وقصته لاسيما وأنه يناقش قضايا اجتماعية مهمة.
يلاحقك الاتهام بالغرور زميلك في العمل محمد رمضان، كيف ترى هذا؟
على النقيض تماماً. محمد رمضان فنان في قمة التواضع والإنسانية والشهامة. شاركت معه في العديد من المسلسلات وطوال تاريخه كان صاحب أيادٍ بيضاء على الجميع وأنا واحد منهم، ومنذ مشاركتي الأولى معه في مسلسل "ابن حلال" وحتى الآن وأنا شاهد على رحلة كفاحه وهو في قمة التواضع، وكل ما يقال في هذا الشأن عار تماماً من الصحة.
البعض يشبّهك الآن بالفنان خالد صالح، ما تعليقك؟
أنا في قمة السعادة بهذا التشبيه، وشرف ما بعده شرف أن أُشبّه بخالد صالح فهو قامة فنية فريدة، وأتمنى أن أحظى بمكانته لدى الجماهير، فهو كان نعم الفنان ونعم الإنسان.