مجلة "الأهرام العربي" المصرية تحتفي بمحمد بن زايد: "خير خلف لخير سلف"
احتفت مجلة "الأهرام العربي"، بانتخاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيسا لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلفا للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، مؤكدة في ملفها الذي أعدته بعددها الصادر بتاريخ 21 مايو الجاري، أن الشيخ محمد بن زايد "خير خلف
وخصص الكاتب الصحفي جمال الكشكي، رئيس تحرير "الأهرام العربي"، مقاله الافتتاحي عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك العلاقات المصرية الإماراتية الراسخة.
وأشار المقال، الذي حمل عنوان "الصديق"، إلى أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان هو امتداد حقيقي لرجل عاشق لمصر، علمه والده المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، معنى وأهمية الدولة المصرية، حتى ظلت هذه الوصية راسخة في عقله ووجدانه حتى صار رئيسا.
وأوضحت المجلة أنه وبقدر قوة العلاقات المصرية الإماراتية، القائمة على الوعي والفهم المشترك للمتغيرات الإقليمية والدولية، جاء حجم اللقاءات والمشاورات والقمم التي تمت بين القاهرة وأبوظبي، منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، مهمة قيادة الدولة المصرية في العام 2014
وتطرقت "الأهرام العربي" للحديث عن الدور الجوهري للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقالت إنه حمل الراية رسميا، مستلهما الدروس من الوالد والمؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وحاملا رسالته إلى شعب الإمارات، وهي رسالة فحواها "العمل من أجل البناء".
وأكدت المجلة أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يحمل على عاتقه، وسط الأجواء المحتقنة التي يشهدها العالم على كل الأصعدة المحلية والدولية والعالمية، أعباء مسؤولية الحفاظ على وطنه وشعبه وأمته، وأمانة والده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بل ويسعى بكل جدية لتطوير منظومة الحكم الرشيد داخليا وخارجيا.
وقالت إن الأحاديث الودية مع المواطنين تمثل ملمحا فريدا في شخصية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لذا كان أكثر ما يسعده حين يقتنص فرصة بعيدا عن العمل الرسمي، ليتفقد مواطنيه في الصحراء والجبال والجزر البحرية، محافظا على تقاليد تراثية وعريقة وأصيلة.
وألقت "الأهرام العربي" الضوء على ما فعله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال مرض أخيه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، زهاء 8 أعوام، دون تجاوز نهجه أو أي مساس بمكانته، حتى شهدت الإمارات نقلة نوعية تجاوزت مرحلتي الوحدة والتمكين، وأضحت تشكل رقما صعبا في السياسة الدولية، وتجتمع لديها كل مصالح الغرب والشرق برغم تنوعها وتباينها.
وتطرقت المجلة أيضا، للحديث عن المسيرة الحافلة للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والتي انطلقت قبل عقود من توليه منصب رئاسة دولة الإمارات رسميا، وهي مسيرة حافلة بالإنجازات، ففي غضون أعوام قليلة تمكنت الإمارات من قطع أشواط كبيرة في العديد من المجالات الريادية والاستثنائية، كان أبرزها التوجه نحو صياغة استراتيجيات وبرامج خاصة باستشراف المستقبل على جميع الأصعدة، لإعداد قاعدة عمل راسخة في تحقيق أهدافها المستقبلية.
كما تناولت "الأهرام العربي" في ملفها، دور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله، حين رسخ لفكرة "تمكين الدولة" بعدما وحدها والده مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي اتسم بكثير من الصفات والخصال الحميدة التي شكلت محور شخصيته، وجعلت منه قائدا ملهما للكثير من الأجيال داخل الدولة وخارجها، وهو الإرث الذي ورثه عنه ابنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رحمه الله الذي طور مسيرة الوالد ببصمته المتفردة.
aXA6IDMuMTMzLjEzNy4xMCA= جزيرة ام اند امز